ألقت الأجهزة الأمنية في محافظة تعز القبض على أحد المسلحين فرّ إلى مقر حزب الإصلاح بعد مطاردته من قبل حملة أمنية أمس الأول. وقال مصدر محلي إن مسلحاً (مطلوباً أمنياً) هرب من مطاردة أجهزة الأمن له إلى مبنى حزب الإصلاح في شارع جمال وقد تمكنت الأجهزة الأمنية من القبض عليه مع سلاحه ثم إيداعه السجن لتقديمه للعدالة، على التهم المنسوبة إليه. من جانبه لم ينفِ عبدالحافظ الفقيه رئيس الإصلاح بتعز في تصريحات صحفية أن يكون المسلح منتمياً للإصلاح لكنه أكد على "وقوفهم مع إدارة أمن المحافظة". كما لم ينفِ بيان صادر عن حزب الإصلاح بتعز أن يكون المسلح منتمياً إلى جماعة الإخوان المسلمين لكنه أشار إلى "هرب أحد المسلحين إلى مبنى التجمع اليمني الإصلاح في شارع جمال وتبين أنه جندي في البحث (الجنائي)"، حسب قول البيان. وهذه المرّة الثانية التي يلجأ فيها مطلوبون أمنيا إلى مقر حزب الإصلاح بتعز خلال أسابيع، حيث تمكنت قوات أمنية وعسكرية مشتركة الشهر الماضي من القبض على مطلوبين أمنياً فروا إلى مقر الإصلاح بعد اشتباكات مسلحة مع قوات الأمن ومطاردتهم في شوارع المدينة. وكان مصدر أمني قد ذكر لليمن اليوم أن اللجنة الأمنية العليا بدلا من تكريم قوات الأمن قامت بالتحقيق معهم ومعاقبتهم، واعتذرت للإصلاح رسميا بعد أن أطلقت المسلحين مع أسلحتهم.