قالت بريطانيا أمس الاثنين إنها قررت إحياء علاقاتها الدبلوماسية مع إيران، وأنها عينت قائما بالأعمال غير مقيم في طهران، وذلك بعد مرور عامين على الهجوم الذي تعرض له مقر سفارتها في العاصمة الإيرانية. وكان جموع من المتظاهرين الإيرانيين الغاضبين على العقوبات التي تفرضها بريطانيا على بلادهم قد هاجمت مقر السفارة في التاسع والعشرين من نوفمبر / تشرين الثاني 2011 وأتلفت الكثير من محتوياته. ويعكس الإعلان البريطاني عودة الدفء إلى العلاقات بين إيران والغرب، ويأتي بعد يوم واحد من انفضاض الجولة الأخيرة من المفاوضات المتعلقة ببرنامج إيران النووي في جنيف بين إيران من جهة ودول (5+1) من جهة أخرى وهي الجولة التي كادت تنتهي باتفاق بين الطرفين. وقالت وزارة الخارجية البريطانية إن الدبلوماسي أجاي شارما، الذي يرأس حاليا مكتب شؤون إيران في الوزارة، قد عين بمنصب القائم بالأعمال، وأنه سيزور طهران هذا الشهر.