حاصرت حملة عسكرية مشتركة منطقة بيت الرباحي مديرية الحدا محافظة ذمار، التي يتواجد فيها خاطفو وكيل محافظة ذمار الدكتور عبدالله علي الميسري. وقال محافظ محافظة ذمار يحيى العمري إن السلطة المحلية واللجنة الأمنية أقرتا في اجتماع عقدتاه أمس إرسال عشرين طقماً، بالإضافة إلى قوات فرق التدخل السريع، تحت قيادته وقيادة رئيس العمليات في المنطقة العسكرية السابعة العميد حسين الرضي، ومدير الأمن العام العميد عبدالكريم العديني، إلى منطقة الرباحي مديرية الحدا. وأضاف العمري في حديث ل"اليمن اليوم" أن وساطة قبلية متمثلة في قبائل الحدا وقبائل ذمار تعهدوا بالتواصل مع العناصر الخاطفة لإقناعهم بالإفراج عن وكيل المحافظة الدكتور عبدالله علي الميسري، وأن على العناصر اللجوء إلى النيابة للإفراج عن أبنائها المسجونين في السجن المركزي، ولن يكون هناك تفاوض في حال أصروا على مقايضة الوكيل بالإفراج عن المسجونين. وأما عن سؤال الصحيفة عما سوف يحدث في حال فشلت الوساطة القبلية للإفراج عن الدكتور الميسري، أجاب العمري بأنه سيتخذ الإجراءات الصارمة المتمثلة في مداهمة منازل العناصر. وقال مصدر في المحافظة ل"اليمن اليوم" إن ما يقارب 20 شخصاً من وجهاء وأقارب وكيل المحافظة الدكتور الميسري توجهوا إلى محافظة ذمار قادمين من محافظة أبينمسقط رأسه للنظر في القضية. وأضاف المصدر أنهم التقوا بالمحافظ الذي قام بتهدئتهم وطمأنتهم بأنه سيتم الإفراج عن الميسري خلال الفترة القادمة دون تدخُّل أبناء أبين.