تمكن الجيش السوري من السيطرة على مدينة النبك في منطقة القلمون. يأتي ذلك بعد معارك استمرت لأيام بين الجيش السوري ومجموعات المعارضة المسلحة. ونقلت قناة الميادين عن مصادر عسكرية تأكيدها السيطرة على النبك بعد عشرة أيام من المعارك العنيفة، فيما يلاحق الجيش المسلحين الذين هربوا من المدينة باتجاه مزارع ريما. وبحسب المصادر نفسها فقد تم العثور على مستودعات كبيرة من الأسلحة الثقيلة والمتوسطة في المنطقة. وبسيطرة الجيش السوري على النبك يمكن القول إن الطريق الدولية بين دمشق وحمص أصبحت شبه آمنة. وفي التطورات العسكرية في شمال سورية، أفاد مراسل الميادين بأنّ الجيش السوري صدّ هجوماً لمسلّحي المعارضة على مشفى الكندي شمال حلب، فيما تجددت الاشتباكات في معارة الأرتيق شمال غرب المدينة. واستهدف الجيش مواقع المسلحين في دير حافر والعطشانة وجب العلي بريف حلب الشرقي. من جهة ثانية أعلنت مجموعات تابعة للمعارضة تقدّمها في قرية النقارين بحلب أيضاً كما أعلن عن سيطرة تنظيم داعش على بلدة حارم حيث طرد منها عناصر الجيش الحر، في وقت أعدمت فيه جبهة النصرة ستة من قادة لواء عندان التابع للجيش الحر. وأفاد مراسل الميادين بأن تنظيم داعش اختطف 11 مدنياً كردياً في جرابلس شمال شرق حلب.
++جماعة مرتبطة بالقاعدة تختطف إسبانيين على صعيد آخر نقلت صحيفة "الموندو" الإسبانية، أمس الثلاثاء، أن اثنين من الصحفيين الإسبان اختطفا، أثناء تغطيتهما للحرب في سوريا، من قبل جماعة مرتبطة بتنظيم القاعدة، لينضما بذلك إلى صحفي إسباني ثالث اختطف في سبتمبر/أيلول الماضي. وقالت آنا ألفونسو، من قسم التغطية الخارجية بالصحيفة، إن مراسل الصحيفة، خافيير أيسبنوسا، 49 عاما، والمصور المستقل، ريكاردو غارسيا فيلانوفا، 42 عاما، تعرضا للاختطاف في 16 سبتمبر/أيلول. وأوضحت أن التكتم على اختطاف الصحفيين تم بناء على طلب عائلتيهما على أمل ضمان سلامتهما، مشيرة إلى أن الصحيفة على اتصال غير مباشر مع الخاطفين. ونقلت "الموندو" إن الصحفيين اختطفا في نقطة تفتيش "تل الأبيض" بمحافظة الرقة بالقرب من الحدود التركية، أثناء استعدادهما لمغادرة سوريا بعد تغطية إعلامية للأحداث هناك طيلة أسبوعين، علما أنها ليست المرة الأولى التي يدخلان فيها إلى سوريا. وأشارت تقارير لاعتقالهما على يد أعضاء في تنظيم "الدولة الإسلامية في العراق والشام"، بجانب أربعة من عناصر الجيش السوري الحر، ربما كانوا يوفرون الحماية للصحفيين، وأطلق سراح العناصر السورية المحتجزة بعد 12يوما. وذكرت "الموندو" إن هدف الخاطفين ربما التأكد أن الصحفيين الاثنين ليسا جاسوسين.