أقدمت عناصر قبيلة مسلحة من قبيلة آل الردماني بني جبر، على تفجير أنبوب النفط الواقع في الكيلو 104 منطقة حباب مديرية صرواح، محافظة مأرب، بعد مرور أيام من إصلاحه. وقال صالح الردماني، منفذ التفجير، في تصريح ل"اليمن اليوم" إن عناصر مسلحة بقيادته قامت بالحفر حول أنبوب النفط الواقع في الكيلو 104 في منطقة حباب، وزرع عبوتين ناسفتين، وتم تفجيرها عن بُعد. وتعتبر هذه العملية الأعنف من نوعها منذ أول تفجير للأنابيب في منطقة حباب. وأضاف الردماني: إننا حذرنا المحافظ سلطان العرادة قبل يومين، بعد أن قام بتسليم مبلغ 50 مليون ريال إلى العناصر المفجرة لأنابيب النفط السابقة في المحافظة، الذين ينتمون إلى حزب الإصلاح، رغم تكليف رئيس الجمهورية للجنة وساطة جديدة بقيادة الشيخ عبدالقوي شريف بتسليم مبلغ 100 مليون ريال إلى العناصر التي تضررت منازلهم من قصف الجيش عام 2012م على المنطقة، أثناء مطاردة الجيش للعناصر المخربة، إلاّ أننا فوجئنا بتسليم مبلغ 50 مليون ريال إلى صالح الدماجي، الذي تضررت منازلهم من القصف، فيما تم تسليم المبلغ المتبقي إلى عناصر تنتمي لحزب الإصلاح قامت بتفجير أنابيب نفط على خلفية مطالب حسب قولهم، رغم عدم وجود أسمائهم لدى اللجنة المكلفة من قبل الرئيس بتسليم المبلغ للمتضررين من قصف 2012م فقط. وأوضح الردماني أن سلطان العرادة، محافظ المحافظة، تلاعب بالوثائق وقام بتوزيع المبالغ حسب الانتماءات والولاءات الحزبية، "وقد تواصلنا معه وحذرناه من مخطط لاستهداف أنابيب النفط، إلاّ أنه لم يعر تحذيراتنا أي اهتمام". وأكد في ختام التصريح أن المحافظ العرادة يحاول إثارة الفتنة والتفرقة بين أبناء المحافظة، حيث أن العناصر المخربة تخاطب المحافظ قبل أن تقدم على أي عملية تفجير لأنبوب نفط أو استهداف أبراج كهرباء، ولكنه لا يتهم، ولا يعيرهم أي اهتمام، كأنه يريد أن تعيش محافظة مأرب في فوضى دائمة، فيما ناشد أبناء منطقة حباب الجهات الرسمية في الحكومة بحل قضايا المتضررين،كون عمليات تفجير أنابيب النفط تؤدي إلى إتلاف مزارعهم بسبب الدخان.
الجيش يقصف على صعيد آخر، قصفت قوات الجيش صباح أمس، العناصر المسلحة التي استهدفت برجي 388 و389 مساء يوم الجمعة الماضي في منطقة آل حتيك محافظة مأرب، ما أدى إلى خروج محطة مأرب الغازية عن الخدمة. وقال مصدر عسكري ل"اليمن اليوم" إن قوات الجيش قصفت بالمدافع وقذائف الهاون مكان تواجد العناصر المخربة التي يقودها صالح محمد الأشقم في منطقة عرق آل حتيك، على خلفية رفض العناصر السماح للفريق الهندسي بإصلاح البرجين، وأسفرت عملية القصف عن تدمير منزلين في القرية. فيما قال محمد صالح الأشقم، منفذ الاعتداء، ل"اليمن اليوم" إن عملية القصف التي تسببت في انهيار منزلين لأبناء القرية قد زادتهم إصراراً على مواصلة منع الفريق الهندسي من إصلاح البرجين، وأن المطالب ارتفع سقفها، حيث كان مطلبه إعادته إلى العمل في شركة صافر وصرف مستحقاته المالية التي تم إيقافها من قبل مدير الشركة بعد حادثة انقلاب سيارته وإصابته وتوقفه عن العمل ما يقارب عام، رغم توجيهات وزير النفط أحمد دارس بإعادته إلى العمل، إلاّ أن مدير الشركة لا يزال يرفض توجيهات الوزير، ورغم تعهدات قائد المنطقة العسكرية الثالثة أحمد اليافعي، ومحافظ المحافظة سلطان العرادة، بمخاطبة مدير الشركة بصرف مستحقاته وإعادته إلى العمل، إلاّ أنهما لم يفيا بوعدهم. وأضاف الأشقم أنه لن يسمح للفريق الهندسي بالمرور لإصلاح أبراج الكهرباء حتى يتم تنفيذ مطالبه وصرف التعويضات عن الأضرار التي لحقت بالمنازل عقب القصف، وبأن لجنة الوساطة التي أرسلها محافظ المحافظة لن تقنعهم، كون المحافظ قد نكث سابقاً بالوعود.
إصابة قائد أركان الحرب في كتيبة القوات الخاصة (إطار) أصيب قائد أركان الحرب في كتيبة تابعة للقوات الخاصة برصاص أفراد الأمن العام المجندين من قبل حزب الإصلاح عام 2012م في محافظة مأرب. وقال مصدر عسكري ل"اليمن اليوم" إن أفراداً من الأمن العام طالبوا قائد أركان الحرب في كتيبة القوات الخاصة العميد محمد الضويعن بتسليم سلاحه لارتدائه ملابس مدنية، وعند إشهاره بطاقته العسكرية وصورة من رخصة حمل السلاح حدثت مشادات بين الجانبين وقاموا بإطلاق النار صوب العميد ما أسفر عن إصابته إصابة بليغة. وأضاف المصدر أن أفراد القوات الخاصة توجهوا إلى موقع الحادث القريب من مبنى إدارة الأمن واشتبكوا مع أفراد الأمن، قبل أن تقوم القوات الخاصة باقتحام إدارة الأمن للمطالبة بتسليم الجناة، وأسفرت عن إصابة جندي من الأمن العام الذي كان متمركزاً بحراسة المبنى. وأشار المصدر إلى أن قوات الأمن الخاص (الأمن المركزي سابقاً) بقيادة العقيد نايف اليادعي قامت بالسيطرة على الوضع وتهدئة الطرفين، وتعهد لأفراد الأمن الخاص بتسليم الجناة إليهم.