ارتفع عدد الجنود المسجونين داخل مقر الفرقة الأولى مدرع (المنحلة) من منتسبي اللواء 310 إلى 46 جندياً لانتقادهم قائدهم اللواء حميد القشيبي. وقال ل"اليمن اليوم" مصدر عسكري رفيع في قيادة المنطقة العسكرية السادسة إن 20 جندياً وصلوا أمس الاثنين إلى مقر قيادة المنطقة يحملون نفس شكوى زملائهم ال26 جندياً المحبوسين منذ الخميس الماضي، موضحاً أنه تم إحالتهم فور وصولهم ظهراً مقر القيادة جوار زملائهم في السجن عدا خمسة تم وضعهم في سجن انفرادي. وأضاف أن الجنود وجهوا نفس الاتهامات التي وجهها زملاؤهم لقيادة اللواء 310، متمثلة في الفساد والتعسفات والمعايير الحزبية، مطالبين بإحالتهم للتقاعد أو توزيعهم على ألوية أخرى. وأوضح المصدر أن قائد المنطقة العسكرية اللواء محمد علي المقدشي، وجه أمس، تفاعلاً مع ما نشرته "اليمن اليوم"، بتشكيل لجنتين، طبية وأخرى من القوى البشرية، لغرض معرفة المستوفي للخدمة ليحال إلى التقاعد، والبقية يتم وضع الحلول لهم، سواءً بتوزيعهم على ألوية أخرى، أو حل مشاكلهم مع قيادة اللواء، غير أن اللجنة لم تشكل حتى ساعة كتابة الخبر التاسعة مساء. وكانت "اليمن اليوم" قد نشرت في عددها أمس أسماء 26 جندياً من منتسبي اللواء 310 بعمران، يقبعون في سجن داخل مقر الفرقة الأولى مدرع (المنحلة) منذ الخميس، وتنشر اليوم أسماء جنود التحقوا بزملائهم في السجن: (خالد عبدالرحمن سفيان، يحيى مهدي إسماعيل، هاشم السراجي، ناصر الحبيشي، عبدالمجيد سيف الحمادي، عبداللطيف فضل، منصور السلفي، صالح القحيطي، محمد علي عايض، حمود علي سليمان، علي أحمد حيدرة، زبن الله نوفل، نور الدين ضاوي، عبدالناصر جابر، فارس الوجيه) فيما لم تتمكن الصحيفة من معرفة الخمسة الآخرين الذين تم وضعهم في سجن انفرادي. وأشار مصدر الصحيفة إلى أنه تم أمس سحب التلفونات من الجنود المحبوسين لقطع التواصل مع وسائل الإعلام.