تعرضت اللجنة الرئاسية المكلفة بكشف ملابسات حادثة قصف مخيم عزاء للحراك في الضالع، لإطلاق نار، ظهر أمس، من قبل مجهولين. يعتقد انتماؤهم للحراك وذلك بالقرب من مبنى المحافظة في منطقة سناح. وقال مصدر أمني إن اللجنة لم تتمكن من دخول المدرسة التي كان في فنائها مخيم العزاء إلا بعربات مدرعة. وقال مصدر في اللجنة الأمنية بالمحافظة ل"اليمن اليوم" إن اللجنة برئاسة نائب وزير الداخلية اللواء علي ناصر لخشع التقت قيادة المحافظة برئاسة المحافظة علي قاسم طالب وبحضور مندوب عن اللواء 33 مدرع. وأشار إلى أن اللجنة استمعت إلى شرح مفصل من قبل قيادة المحافظة ومندوب اللواء حول ملابسات الحادث والتداعيات التي ترتبت عليه، وبما يؤكد أن القذيفة سقطت بالخطأ وأن مسلحين تابعون للحراك كانوا أطلقوا وابلاً كثيفاً من النار على دوريتين ترافقان ناقلة مشتقات نفطية تابعة للواء وحاولوا نهبها.