اطمأن الزعيم علي عبدالله صالح رئيس المؤتمر الشعبي العام على صحة الأستاذ صادق أمين أبو راس الأمين العام المساعد للمؤتمر الشعبي العام الذي يخضع للعلاج في أحد مستشفيات العاصمة اللبنانية بيروت، وذلك خلال اتصال هاتفي أجراه معه، متمنياً له الشفاء العاجل من الإصابات التي تعرض لها أثناء الاعتداء الإرهابي الغاشم والغادر الذي تعرض له في جامع دار الرئاسة في أول جمعة من شهر رجب الحرام 2011م والذي كان يستهدف قيادات الدولة والحكومة وجموع المصلين الأبرياء، سائلاً الله سبحانه وتعالى أن يَمُنَّ عليه بالشفاء العاجل وأن يمتعه بالصحة والعافية. مشيداً بالأدوار الوطنية لصادق أمين أبو راس في مسار العمل الوطني وفي تاريخ المؤتمر الشعبي العام الذي سيظل يتذكر مواقفه وعطاءاته الوطنية بكل الإجلال والتقدير. وقد عبّر صادق أمين أبو راس عن شكره وامتنانه للزعيم علي عبدالله صالح على اتصاله واطمئنانه على صحته، مقدراً له المشاعر النبيلة والصفات الإنسانية التي يتحلى بها دائماً، متمنياً له التوفيق والنجاح في قيادة المؤتمر الشعبي العام.. التنظيم الرائد في الساحة اليمنية. إلى ذلك عبّر الزعيم علي عبدالله صالح عن تعازيه الحارة ومواساته العميقة باسمه شخصياً.. وباسم قيادات وهيئات وأعضاء وأنصار المؤتمر الشعبي العام وحلفائه أحزاب التحالف الوطني الديمقراطي في وفاة الأستاذ المفكّر والسفير عبدالملك محمد الطيب الذي وافاه الأجل بعد حياة حافلة بالعمل الوطني المخلص في سبيل عزة وتحرر وتقدم وازدهار الوطن اليمني، والذي سخّر جل عُمره لخدمة النظام الجمهوري الخالد وبذل من أجله كل جهوده ووقته وفكره، واشترك في الكثير من المعتركات والأحداث والتحولات التاريخية التي شهدها الوطن، كما تفانى في كل مواقع المسئولية التي تحملها منذ قيام ثورة السادس والعشرين من سبتمبر الخالدة عام 1962م سواء في المناصب الوزارية المتعددة، أو المهام السياسية والثقافية والفكرية التي أُسندت إليه، وكان له الدور البارز والمؤثر في تثبيت دعائم النظام الجمهوري وانتصار الثورة اليمنية، كما أسهم بدور فاعل في العمل الدبلوماسي من خلال عمله كسفير للجمهورية اليمنية في تعزيز علاقات اليمن الثنائية بالدول الشقيقة والصديقة.. جاء ذلك خلال اتصال هاتفي أجراه الزعيم بالمهندس محمد محمد الطيب عضو مجلس الشورى، عضو اللجنة الدائمة للمؤتمر الشعبي العام، وبأبناء الفقيد، مقدماً لهم التعازي ولكافة الأسرة وآل الطيب بمحافظة إب في وفاة مناضل جسور ومُفكّر بارز والذي خسر الوطن برحيله أحد حكمائه الصادقين، سائلاً المولى –عزّ وجل- أن يتغمده بواسع رحمته وعظيم مغفرته.. وأن يسكنه فسيح جنانه.. وأن يلهم أهله وذويه الصبر والسلوان.. إنه سميعٌ مُجيب. كما أجرى الزعيم اتصالاً هاتفياً بأحمد يحيى نصار قدّم خلاله التعازي الحارة له ولإخوانه وكافة آل نصار في وفاة والدهم المناضل القاضي يحيى حسين نصار، عضو مجلس النواب وأحد الشخصيات الوطنية البارزة في حجة الذين ناضلوا ببسالة في الدفاع عن الثورة والجمهورية منذ قيامها عام 1962م حتى ملحمة السبعين يوماً التي انتصر فيها شعبنا اليمني الحر على فلول الإمامة والمرتزقة وألحق بهم الهزيمة النكراء ودحرهم من على أبواب صنعاء عاصمة الثورة والجمهورية.. وعن حجة قلعة الصمود المتقدمة والتي تصدت لكل محاولات إسقاط النظام الجمهوري، حتى تحقق الانتصار الشامخ للوطن وإرادة الشعب في الثورة والجمهورية. مشيداً بأدواره المتميّزة في ترسيخ مقومات الدولة اليمنية الحديثة.. من خلال المناصب والأعمال الإدارية القيادية التي تحمّل مسئولياتها منذ بداية السبعينيات في القرن الماضي وحتى توفاه الله واختاره إلى جواره. معبِّراً عن صادق تعازيه وعميق مواساته باسمه شخصياً.. وباسم قيادات وهيئات وأعضاء وأنصار المؤتمر الشعبي العام وحلفائه أحزاب التحالف الوطني الديمقراطي، سائلاً المولى -جلّت قدرته- أن يتغمده بواسع رحمته ومغفرته، وأن يسكنه فسيح جنانه، وأن يلهم أهله وذويه الصبر والسلوان.