وعد رئيس الجمهورية عبدربه منصور هادي بأن يضم الإقليم الشرقي (حضرموت، سقطرى، المهرة، سيئون) وأن يحظى الإقليم ب 25 % من الوظائف. وقال هادي خلال لقائه أمس بأكاديميين وقياديين وأعضاء مشاركين في مؤتمر الحوار الوطني عن المحافظات التي يتوقع إعلانها إقليما شرقيا في إطار الدولة الاتحادية بأن فكرة الأقاليم قامت على أسس من الترتيب العلمي الحديث والنماذج الاجتماعية التي تضمن ما وصفه ب"ذوبان الطائفية والمذهبية والتصرفات العنصرية". وعقد الرئيس هادي اجتماعا بممثلين عن محافظات حضرموت وشبوة والمهرة وسقطرى كثاني اجتماع يعقده مع ممثلي محافظات يتوقع جمعها في إقليم واحد خلال أسبوعين . واعتبر الرئيس هادي إعلان مخرجات الحوار الوطني وبيانه الختامي الذي تسبب خلال اليومين الماضيين برفع جلسات مؤتمر الحوار الوطني وعمق الخلافات بين المشاركين في مؤتمر الحوار و رئاسته بأنه سيمثل عهدا جديدا يرتكز على الحداثة والتطور والحكم الرشيد من أجل المشاركة في المسئولية والسلطة والثروة، و مستقبلاً يسوده الإنصاف وعدم الإقصاء والإجحاف. كما أشاد بالنظام الاتحادي ، مشيرا إلى أن مجلس الأمن تبنى المبادرة الخليجية وآليتها التنفيذية المزمنة والدول الخمس دائمة العضوية بالإضافة إلى مجلس التعاون الخليجي مثمنا في الوقت ذاته دورهم في إسهامات تلك الدول وتمكينها اليمن من تخطي الظروف وتنفيذ بنود المبادرة الخليجية. مصادر مطلعة قالت ل"اليمن اليوم" إن الرئيس حث أعضاء الحوار عن المحافظات السابقة بضرورة إنهاء مؤتمر الحوار الوطني والإسهام فيه، مطالبا التعجيل في إعلان مخرجات الحوار كون البقاء في النقاش يؤخر فترة اختتامه. وأشارت المصادر إلى أن الرئيس تحدث عن إمكانية منح الإقليم الشرقي ما نسبته 25 % من الوظائف في الدولة الاتحادية أسوة بالإقليم الجنوبي الآخر. كما حث الحاضرون في الاجتماع على ضرورة استتباب الأمن لتنفيذ مخرجات الحوار الوطني خلال الفترة المقبلة، متطرقا في الوقت ذاته للحديث عما تشهدانه محافظتا حضرموت وشبوة وانقطاع الكهرباء والنفط..