شككت قبائل العوالق فيما ورد في بيان اللجنة الأمنية الصادر مساء أمس الأول أن سبب مقتل وإصابة 7 من أبنائها كان انفجار عبوة ناسفة في الطريق العام بين منطقتي النقبة والضليعة بمحافظة شبوة. وقالت مصادر قبلية ل«اليمن اليوم» إن مشايخ ووجهاء قبيلة أبوبكر بن دحة العولقي أصحاب الدم عقدوا اجتماعاً أمس في منطقة الصعيد لمناقشة بيان اللجنة الأمنية في شبوة، والذي اعتبر الحادثة بأنها غير مقصودة وأن المستهدف كان طقماً عسكرياً. وأضاف أن الاجتماع خرج ببيان حدد فيه مطالب القبيلة من الطرفين الدولة والقاعدة: 1 - على السلطة تسليم الجنود الذين كانوا على متن الطقم إلى الشيخ أبوبكر بن فريد العولقي. 2 - على القاعدة تسليم الجناة المنفذين للانفجار إلى الشيخ أبوبكر بن فريد. 3 - تشكيل لجنة محايدة للتحقيق في الحادثة بإشراف آل بوبكر بن دحة. 4 - دعوة آل علي بن أحمد العولقي إلى مكان الحادث، وتحديد موقفهم ضد من ثبت ارتكابه للجريمة من الطرفين (الجيش والقاعدة) ومن رفض التجاوب من كلا الطرفين فيعتبر مسئولاً عن الجريمة. وكانت اللجنة الأمنية أصدرت أمس الأول بياناً أوضحت فيه نتائج التحقيق التي أظهرت دلائل بأن الجريمة نجمت عن انفجار عبوه ناسفة زرعت بجانب الطريق الإسفلتية كانت تستهدف أحد الأطقم العسكرية التي تزامن مرورها مع مرور السيارة المدنية التي كانت تقل الشهداء والجرحى . وأشارت اللجنة الأمنية إلى أن تقرير لجنة التحقيق أكد على أن العبوة الناسفة قد تم تفجيرها بواسطة أسلاك امتدت من موقع التفجير إلى تلة على بعد مائة وثلاثين متراً وأن العبوة صناعة محلية تزن حوالي 2 كيلو جرام مواد متفجرة .