قصفت دبابة تابعةللواء 310 مدرع، الذي يقوده اللواء حميد القشيبي، تجمعاً للحوثيين في منطقة بيتعامر على خط صنعاءعمران، ما ينذر بجولة جديدة من الحرب، قد تكون «حرب شوارع»،نظراً لتواجد طرفي الحرب على أطراف المدينة وداخل أحيائها. وقال مصدر عسكري فياللواء 310 مدرع ل«اليمن اليوم» إن دبابة تتمركز في موقع السودة المطل على مبنىالمحافظة قصفت في تمام الساعة الثامنة و50 دقيقة تجمعاً للحوثيين في منطقة بيتعامر، في المدخل الجنوبي للمدينة. وأشار المصدر إلى أنموقع السودة مشترك يضم جنوداً من اللواء 310 مدرع وآخرين من مسلحي حزب الإصلاح(الإخوان المسلمين)، ولم تتمكن الصحيفة من معرفة ما إذا كان القصف قد أحدث خسائرفي صفوف الحوثيين. ويأتي القصف بعد أنكانت اللجنة الرئاسية قد استكملت، أمس، نشر مراقبين عسكريين في خطوط التماس بينالطرفين، بعد يوم على تعيين محافظ جديد للمحافظة. ونشرت اللجنة مراقبينعسكريين في مناطق (نقطة الضبر، بيت بادي، قهال، الورك، السودة، جبل ضين، بنيميمون، جربان، الماخذ، حجز بني الجرادي، بيت الربوعي، الجميمة، بيت سناح، ضيان،السجن المركزي، جبل المحشاش، نقطة السلاطة، سحب، موقع السجن المركزي، نقطة عملياتضباط المجمع). وأغلب تلك المواقع سقطمؤخراً في أيدي مقاتلي جماعة الحوثي، وسلَّمتها الجماعة عقب اتفاق التهدئة بينالطرفين إلى الشرطة العسكرية. كما أقرت لجنة وقفإطلاق النار تكليف 4 أطقم متحركة للتعقيب وحراسة رئيس اللجنة. أصدر رئيس الجمهورية،الأحد، قراراً بتعيين محمد صالح شملان محافظاً لعمران. ورغم اقتراب تنفيذكافة بنود الاتفاق بين الطرفين وهدوء الوضع ميدانياً، إلا أن مصادر محلية تحدثت عنحشود للطرفين مستمرة بالتقاطر على المدينة، متوقعة انهيار الصلح. وفيحين كان اللواء 310 مدرع قد استقبل، خلال يومي السبت والأحد، العشرات من مسلحيالإخوان، قادمين من إب وذمار وصنعاء، أفاد «اليمن اليوم» مصدر أمني في نقطة (خمر)الأمنية الواقعة بين مديريتي خمر وعمران عن دخول 50 سيارة تابعة للحوثيين إلىعمران ظهر أمس قادمة من صعدة، وعلى متنها عشرات المسلحين بمختلف أنواع الأسلحة.