متحدثاً عن عمران كتب اليدومي على صفحته في الفيس بوك: "إن بعض (السذج) يتوهمون أن هذا السقوط تم على حين غفلة، وهذا الوهم ناتج عن هول الضخ المستمر للأكاذيب والسيل الجارف للشائعات الخادمة لهذا السقوط وافتعال أساليب الالتواء والتعمية...". صدق اليدومي على غير العادة في تسبيب الوهم، وإن كان لم يجرؤ على الاعتراف بأنه وجماعته ووسائل إعلامهم مصدر ضخ الأكاذيب، وأن وسائل إعلامهم عشية سقوط اللواء 310 كانت تقول ل(السذج) إن قوات القشيبي تمشط الجيوب المتبقية بعد أن ألحقت هزيمة ساحقة بالحوثيين وطردتهم من عمران. كان الأنسب لليدومي أن يعتذر لقواعد حزبه وأنصاره والذين صدقوا وسائل إعلامه، بدلاً من وصفهم بالسذج، والاستمرار في تضليلهم والتهديد بقدوم الدواعش والتبشير بنصر وهمي جديد على أيديهم التي جلبت هزيمة عمران. "السذج" فقط من سيصدقون اليدومي مجدداً.