سقط، أمس، العشرات بين قتيل وجريح في الحرب التي تشهدها محافظة الجوف بين جماعة الحوثي والإخوان المسلمين (الإصلاح) فيما غادرت اللجنة الرئاسية بعد فشلها في التهدئة. وقالت ل"اليمن اليوم" مصادر محلية متطابقة ومحايدة إن مسلحي الحوثيين أحرزوا أمس تقدماً ميدانياً في مديرية الغيل وسيطروا على أجزاء واسعة من المدينة واقتحموا عددا من منازل القيادات التي تقاتل في صفوف الإخوان، كما سيطروا على المواقع الاستراتيجية للإخوان في وادي يبر. وأضافت المصادر أن الطرفين وبعد 3 أيام متواصلة من تبادل القصف بالمدفعية والدبابات، اشتبكا أمس بالسلاح الثقيل وسط المدينة، ما أسفر عن سيطرة الحوثيين وانسحاب مقاتلي الإخوان من مركز المديرية (مديرية الغيل) إلى عزلة (الرايسة) شرق المدينة، وهي مسقط رأس رئيس شورى حزب الإصلاح والقائد لمقاتليهم هناك الشيخ الحسن أبكر. وأكدت المصادر سقوط العشرات من الطرفين بين قتيل وجريح، مشيرة إلى أن عشرات الجثث لا تزال مرمية في الشوارع حتى ساعة كتابة الخبر منتصف الليل. وعن جهود اللجنة الرئاسية قال ل"اليمن اليوم" مصدر مسئول في محلي الجوف إنها غادرت باتجاه مأرب.