قال المتحدث باسم الأممالمتحدة ستيفان دوجاريتش إن جنود حفظ السلام الذين احتجزوا في مرتفعات الجولان هم من الفلبين وفيجي، فيما اتهمت واشنطن جبهة النصرة بالمسؤولية عن اختطافهم. وقال المكتب الصحافي للأمم المتحدة في بيان لهم إنهم احتجزوا في الساعات الأولى من صباح الخميس على أيدي مجموعة مسلحة في محيط القنيطرة أثناء فترة من القتال المتصاعد بين عناصر مسلحة وقوات سورية داخل المنطقة العازلة في مرتفعات الجولان. وأضاف البيان أن 81 جنديا آخرين من القوة قيدت تحركاتهم في مواقعهم بمحيط الرويحنة والبريقة. وحملت الولاياتالمتحدة الخميس جبهة النصرة ومجموعات مسلحة أخرى مسؤولية احتجاز الجنود، وطالبت الخارجية في بيان لها ب"الإفراج الفوري وغير المشروط" عنهم. ونددت الوزارة "بقوة" باحتجاز هؤلاء الجنود وكذلك "بالعنف الذي استهدف قوة أوندوف في هضبة الجولان والذي قامت به مجموعات مسلحة بينها جبهة النصرة التي أعلنها مجلس الأمن الدولي مجموعة إرهابية".