أكد التنظيم الوحدوي الناصري التزامه بالتوقيع على اتفاقية السلم والشراكة الوطنية وملحق الحالة الأمنية والعسكرية في حال ما تم التوقيع عليه من قبل الأطراف التي تحفظت على التوقيع. جاء ذلك في بيان صادر عن التنظيم أمس- تلقت اليمن اليوم نسخة منه- أوضح فيه أنه امتنع عن التوقيع على اتفاقية السلم والشراكة الوطنية لكونه يعتبر أن اتفاق السلم والشراكة الوطنية والملحق الخاص بالحالة العسكرية والأمنية كلاً لا يتجزأ وغير قابل للانتقاء، نظراً لأهمية ما تضمنه الملحق من معالجات وحلول أمنية وعسكرية تمثل منطلقاً لعدم تجدد أعمال العنف. وأشار البيان إلى أن أهمية التوقيع على ملحق الحالة العسكرية والأمنية من كافة المكونات، بما في ذلك الإخوة أنصار الله، يمثل تأكيداً على التزام جميع المكونات بما تضمنته قرارات مخرجات الحوار الوطني، وضمانة لتنفيذ ما ورد في بنود اتفاق السلم والشراكة، وأنه بدون التوقيع على الملحق سيظل الاتفاق ناقصاً وغير مكتمل، حد قوله . وجدد البيان تأكيد التنظيم على استمراره بالعمل مع كافة الفعاليات السياسية والمكونات الاجتماعية على معالجة تداعيات الأحداث التي شهدها الوطن خلال الفترة الماضية، والحد من آثارها، وتمسكه بالشراكة وعدم تخليه عن مسئولياته الوطنية في تنفيذ مخرجات الحوار وبناء الدولة المدنية الديمقراطية الحديثة.