تمكنت وساطة محلية بمدينة الحديدة أمس السبت من نزع فتيل مواجهات كادت أن تحدث بين مسلحين تابعين للحراك التهامي وآخرين من أنصار الله "الحوثيين" بعد أن قام الحوثيون باقتحام قلعة "الحديدة التاريخية" محاولين التمركز فيها . وأفاد " اليمن اليوم" مصدر في الحراك التهامي بأن نحو 25 مسلحا حوثيا قاموا ظهر أمس السبت باقتحام قلعة الحديدة التي تقع بالقرب من مخيم الحراك التهامي بالحديدة والتمركز فيها، الأمر الذي أثار غضب أتباع الحراك التهامي الذين احتشدوا بأسلحتهم لمحاصرة القلعة بمن فيها. ووفقا للمصدر فقد تدخلت وساطة محلية بين الطرفين وتم التواصل مع قيادات الحراك التهامي والمكتب السياسي لأنصار الله ليتفق الجميع بعد ذلك على انسحاب مسلحي أنصار الله من "القلعة" دون وقوع أي مواجهات مع الحراك التهامي. وكان مسلحو جماعة الحوثي قد اقتحموا أمس الأول منزل قائد الفرقة المنحلة، اللواء علي محسن، في مدينة الحديدة، وذلك بعد نحو أسبوعين من سقوط معقله في صنعاء بأيدي مسلحي الجماعة. وقال مصدر أمني ل"اليمن اليوم" إن عشرات المسلحين بقيادة القائد الميداني، فارس الحباري، وجرمان علي وهبان العليي، اقتحموا المنزل الكائن في منطقة الدور الساحلية، وطردوا الحراسة التابعة للواء دون مقاومة، مشيرا إلى أن المنزل كان قد تعرض (للنهب).ونشر مسلحو الجماعة حراسات أمنية في محيط المنزل.