دانت السلطات الليبية هدم أضرحة أولياء مسلمين من قبل إسلاميين متشددين،ووعدت بملاحقة مرتكبي هذه الأعمال، بينما عقد المؤتمر الوطني العام جلسة خاصة أمسلمساءلة وزيري الداخلية والدفاع خصوصاً بشأن التطورات الأخيرة في البلاد. ودان رئيس المؤتمر الوطني العام الليبي محمد المقريف، في كلمة إلى الشعببثها التلفزيون الوطني السبت "الهدم والتخريب والحرق وإتلاف العديد منالممتلكات والأوقاف والوثائق والمخطوطات التي تمثل حلقة من تاريخ بلادنا". وأضاف "إن تدمير المباني ذات الصبغة العلمية والثقافية والحضاريةوالتاريخية وتدنيس مقابر المسلمين ونبش القبور الموقوفة شرعاً على أصحابها، مرفوضةومستهجنة ومستنكرة شرعاً وعرفاً وقانوناً". وكان إسلاميون متشددون هدموا جزءاً من ضريح الشعاب الدهماني القريب من وسطالعاصمة طرابلس والذي يزوره الناس للتبرك به، وقاموا بانتهاك حرمة القبر. واستخدم المتشددون حفاراً للهدم، غداة تفجير ضريح آخر للعالم الصوفي الشيخعبد السلام الأسمر الذي عاش في القرن التاسع عشر، في زليتن على بعد 160 كلم شرق العاصمة،كما ظهر في شريط فيديو بثته شبكات للتواصل الاجتماعي على الانترنت. * ميدل إيست أونلاين