أقر اجتماع رئيس الجمهورية عبدربه منصور هادي مع مستشاريه ولجنة مأرب، أمس، تنفيذ ما ورد في خطاب زعيم جماعة أنصار الله عبدالملك الحوثي من نقاط، وعلى رأسها تحديد موعد لبدء الحرب في مأرب ضد مسلحي القاعدة وحزب الإصلاح. ووفق ما نقلته وكالة الأنباء الحكومية "سبأ" فإن الاجتماع توصل إلى الاتفاق على ما يلي: 1. الدستور: مسودة قابلة للتعديل والحذف والتهذيب والإضافة من قبل الهيئة الوطنية للرقابة على تنفيذ مخرجات الحوار الوطني، وحذف وإضافة أي نصوص في المسودة لم تتضمنها وثيقة مخرجات الحوار الوطني. 2. مسودة الدستور خاضعة للتوافق بين كافة المكونات، وفي حالة عدم التوافق يُرفع الأمر للأخ رئيس الجمهورية وهيئة رئاسة الهيئة الوطنية للرقابة على تنفيذ مخرجات الحوار، بعد تصحيح وإقرار اللائحة الداخلية للهيئة الوطنية وفقاً لاتفاق السلم والشراكة. 3. يتم التأكيد في مسودة الدستور على أن اليمن دولة اتحادية، طبقاً لمخرجات الحوار الوطني. 4. توسيع العضوية في مجلس الشورى خلال مدة أقصاها أسبوع واحد، وفقاً لمخرجات الحوار. 5. للحوثيين والحراك الجنوبي السلمي وبقية المكونات السياسية المحرومة من الشراكة في مؤسسات الدولة حق التعيين في كل مؤسسات الدولة بتمثيل عادل، وفقاً لما تضمنته وثيقة الحوار الوطني واتفاق السلم والشراكة، وتبدأ عملية اتخاذ إجراءات التعيين طبقاً لما ورد أعلاه بصورة فورية. 6. في ما يتعلق بمحافظة مأرب على اللجنة الوزارية تقديم تقريرها للرئيس وإصدار قرارات وفقاً لاتفاق السلم والشراكة والملحق الأمني، خلال أسبوع. 7. على ممثلي المكونات السياسية الموقعة على اتفاق السلم والشراكة وضع آلية تنفيذية لتطبيق الشراكة في مؤسسات الدولة، ويُرفع للأخ الرئيس للتنفيذ خلال أسبوعين. 8. وقد التزم الإخوة الحوثيون بالآتي: 1. الإطلاق الفوري للأخ الدكتور أحمد عوض بن مبارك. 2. سحب اللجان الشعبية من الأماكن الآتية: أ. سحب كافة المواقع المطلة على منزل رئيس الجمهورية. ب. الانسحاب من دار الرئاسة والقصر الجمهوري الذي يسكن فيه رئيس الوزراء. ج. معسكر الصواريخ. د. الانسحاب من كافة النقاط المستحدثة من قبل أنصار الله يوم 19/1/2015م. 9. تطبيع الأوضاع في العاصمة على النحو الآتي: - عودة الحكومة وكافة مؤسسات الدولة إلى ممارسة عملها بصورة سريعة. - دعوة كافة موظفي الدولة والقطاع العام والمختلط إلى العودة إلى أعمالهم وكذا فتح المدارس والجامعات. - تقوم اللجنة الأمنية بالتنسيق مع الإخوة اللجان التابعة لأنصار الله لتنفيذ ذلك. والله ولي التوفيق؛؛؛ الثلاثاء 21/1/2015. إلى ذلك واصل، أمس، طرفا الصراع في مأرب أنصار الله (الحوثيين) من جهة والقاعدة وحزب الإصلاح من جهة أخرى، حشدهما استعداداً لبدء المعركة. وقال مراسل "اليمن اليوم" إن آليات عسكرية ثقيلة وبأعداد كبيرة وصلت للحوثيين إلى مواقع تمركزهم في براقش من جهة الجوف وحريب القراميش من جهة صنعاء. كما وصلت أعداد كبيرة من المقاتلين كتعزيزات للإصلاح والقاعدة من البيضاء وشبوة، وتم توزيعهم على معسكراتهم في السحيل ونخلا ومفرق هيلان والجوبة.