يستعد رئيس حزب الرابطة، عبدالرحمن الجفري، اليوم، لإعلان الهيئة الوطنية الجنوبية وتشكيل ما وصفها ب"قيادة موحدة للثورة الجنوبية". وقال بيان إن مكونات في الحراك ستعقد مؤتمرا صحفيا في عدن تعلن فيه أسماء تلك القيادات. وأشار البيان الذي تناقلته مواقع مقربة من الحراك عن الهيئة، إلى أن المؤتمر الصحفي المرتقب سيتمخض عنه إعلان قائمة الأسماء لقادة الثورة الممثلين بالمجلس الوطني الموحد الذي يتزعمه رئيس حزب الرابطة عبد الرحمن الجفري وبنيابة، أحمد بامعلم، القيادي القادم من تيار البيض. ويأتي المؤتمر في أعقاب اجتماع مماثل عقد قبل أسابيع في عدن ويضم المكونات المنضوية في إطار المجلس الأعلى للحراك الثوري السلمي لتحرير واستقلال الجنوب الذي يرأسه الرئيس الجنوبي السابق، علي سالم البيض، وينوبه فيه القيادي الجنوبي، حسن باعوم. وسبق لقيادي في الحراك الجنوبي أن اتهم فصيل الجفري بالسطو على الهيئة الوطنية الجنوبية، مشيرا إلى أن الهيئة أسسها القيادي في الحراك، ناصر النوبة، في 2008. ويقود النوبة المقرب من الرئيس عبدربه منصور هادي فصيلا آخر في الحراك الجنوبي يتخذ من شبوة مقرا له. من جهته أشار أمين عام المجلس الأعلى للحراك الثوري في عدن العميد حسن اليزيدي أن الهيئة الوطنية التي عمل الجفري على إنشائها والتي من المقرر إشهارها اليوم لا تمثل أي ثقل على الساحة. وقال اليزيدي ل"اليمن اليوم" إن الجفري عقد اجتماعين في منزله بعدن الأسابيع القليلة الماضية.. وشاركت مختلف المكونات، غير أن المكونات الفاعلة في الساحة اختلفت معه حول بعض التفاصيل ما أدى إلى انسحابها في الاجتماع الثاني، وأهمها المجلس الأعلى للحراك الثوري، حركة تاج، الحركة الشبابية والطلابية، اتحاد النساء.. وغيرها. ويعد المجلس الأعلى للحراك الثوري –يضم تياري البيض وباعوم- أهم المكونات الفاعلة في الساحة وثلاثة من قياداته البارزة "علي هيثم الغريب، علي باثواب، أحمد بامعلم" انخرطوا مؤخراً مع الجفري ضمن الهيئة الوطنية التي من المقرر إشهارها اليوم. وقال العميد حسن اليزيدي في سياق تصريحه ل"اليمن اليوم" إن انضمام الغريب وباثواب وبامعلم هو انضمام شخصي وأنهم لن يشكلوا أي شرخ في صفوف المجلس الأعلى للحراك الثوري.