ذكر مسئولو قضاء في ألمانيا أن الإسلاميين المحتجزين في السجون الألمانية يحاولون تجنيد غيرهم من المسجونين للمشاركة في الحرب الدينية. وقال فينفريد باوسباك وزير عدل ولاية بافاريا الألمانية، أمس الاثنين: "إنه يمكن للجهاديين أصحاب الأيدولوجيات الالتقاء بأشخاص يسهل تجنيدهم داخل السجون بشكل أكبر". ومن جانبها، أشارت إنكن جالنر مسئولة بوزارة العدل بولاية بادن فورتمبرج الألمانية، إلى أنه لا ينبغى الاشتباه بشكل عام في جميع السجناء المسلمين، ولكن يجب أن ينصرف ذلك إلى السجناء المتطرفين فقط. ووفقا لتصريحات المدعى العام لدى المحكمة الاتحادية بمدينة كارلسروه الألمانية، توماس بيك، فإن هناك منافسة شرسة بين مقاتلي تنظيمي "داعش" و"القاعدة" على الهيمنة على الجهاديين. وأشار إلى أن الترويج لكلا التنظيمين يسري على قدم وساق في مواقع التواصل الاجتماعي، وحذر من أن وقوع هجوم فى المانيا أصبح مسألة وقت ، مؤكدا أن آفاق المستقبل ليست مبشرة.