غادر 400 فرد من اللواء 39 مدرع منتمين للمحافظات الشمالية أمس، مديرية المحفد محافظة أبين. وقال مصدر عسكري ل"اليمن اليوم" إن 400 من منتسبي اللواء 39 مدرع غادروا بلباسهم المدني وأسلحتهم الشخصية معسكرهم المتمركز في مديرية المحفد، وفقاً للاتفاق المبرم بين القبائل والقاعدة المتضمن مغادرة ضباط وجنود المحافظات الشمالية اللواء مقابل انسحاب القاعدة من المديرية، وبارك وزير الدفاع في الحكومة المستقيلة اللواء الركن محمود الصبيحي وعبدربه الطاهري، قائد المنطقة العسكرية الرابعة، هذا الاتفاق. وكانت القاعدة سيطرت على المحفد مطلع الشهر الجاري لمدة يوم وانسحبت في ظروف غامضة بعد فشلها في اقتحام اللواء 39 مدرع، وبعد أسبوع من الانسحاب كشفت مصادر قبلية عن اتفاق جرى بين مشايخ والقاعدة تكلل بانسحاب القاعدة مقابل مغادرة الضباط والجنود من أبناء المحافظات الشمالية. وأضاف المصدر بأن الجنود والضباط توجهوا أمس إلى محافظاتهم عبر محافظتي شبوة والبيضاء. إلى ذلك سيطر أمس مسلحون من تنظيم القاعدة بقيادة جلال بلعيدي، القيادي البارز في التنظيم، على نقطة عسكرية تابعة للواء 39 مدرع بمنطقة ضيعمان، مديرية المحفد. وقال المصدر ذاته ل"اليمن اليوم" إن مسلحي بلعيدي شنوا هجوماً بقذائف ال(آر بي جي، والهاون) على النقطة العسكرية واشتبكوا مع أفرادها، ولم تسفر عن إصابات، وتمكنت القاعدة من السيطرة على النقطة والتمركز فيها بعد انسحاب الأفراد. أسلحة منهوبة من الأمن الخاصة تصل أبين قالت مصادر في لجان أبين (لجان هادي) ل"اليمن اليوم" إن عدداً من مقاتلي اللجان المشاركين في المواجهات أمس بعدن، وصلوا إلى أبين برفقتهم أسلحة ومعدات عسكرية منهوبة من معسكر قوات الأمن الخاصة (المركزي سابقاً)، مشيرة إلى أن الأسلحة وصلت مدينة زنجبار مركز المحافظة. فرار سجناء من مركزي عدن تمكن سجناء في مركزي عدن، أمس، من الفرار أثناء اشتباكات اللجان والأمن الخاصة. وقال مصدر أمني ل"اليمن اليوم" إن قرابة 8-10 سجناء بعضهم متهمون بقضايا قتل فروا بعدما أشعلوا النيران في السجن، مشيرا إلى قيام قوات الجيش بمطاردة بقية السجناء وإعادتهم إلى السجن. ولم تتمكن فرق الإطفاء من إخماد حريق السجن حتى لحظة كتابة الخبر، في وقت متأخر من المساء. وكانت مصادر إعلامية قالت إن مسلحين مجهولين، هاجموا السجن المركزي في عدن وهرّبوا سجناء.