استشهد 3 مواطنين وأصيب 3 آخرون أحدهم حالته خطيرة في قصف لطيران العدوان السعودي فجر أمس الأحد على قاطرات محملة بالمواد الغذائية جنوب محافظة الحديدة. وقال ل"اليمن اليوم" شهود عيان إن طائرات العدوان السعودي نفذت غارتين على مديرية حيس بمحافظة الحديدة مستهدفة 5 قاطرات إحداها محملة بالحديد والخشب والبقية محملات بالقمح والسكر ومواد غذائية أخرى، موضحين أن الغارة الأولى استهدفت القاطرة المحملة بالحديد والتي كانت قد تجاوزت مدينة حيس في طريقها إلى محافظة تعز مما أدى إلى تدمير القاطرة بالكامل واستشهاد سائقها (طلال جميل) ومرافقه (العنسي)، فيما كانت القاطرات الأربع المحملة بالقمح والمواد الغذائية متوقفة على الخط العام حين تم استهدافها من قبل إحدى المقاتلات السعودية بصاروخ نتج عنه تدميرها بالكامل وإتلاف حمولتها من القمح والسكر. وحصلت "اليمن اليوم" على أسماء بقية الضحايا وهم: (طاهر قايد محمد ، صاحب بيت في مكان الحادثة أصيب بشظايا واستشهد مباشرة) و(نايف عبدالحق، سائق إحدى القاطرات إصابته خطيرة وتم نقله إلى العناية المركزة بالحديدة) بالإضافة إلى إصابة كل من (بلال اليوسفي ومحمد يوسف) بشظايا وحروق. وبحسب شهود العيان فقد تسبب القصف في تدمير محطة بترول وبقالة ومسجد تقع في مكان الحادثة. وتتبع مديرية حيس محافظة الحديدة وتقع على حدود محافظة تعز حيث تعتبر خط الوصل بين المحافظتين وتمر منها القاطرات المحملة بالمواد الغذائية والمعدات الخاصة بتجار محافظة تعز. ومساء أمس قالت وكالة الأنباء الحكومية "سبأ" إن 3 مواطنين استشهدوا وأصيب تسعة آخرون في القصف على القاطرات ، مشيرة إلى أن القاطرات كانت متجهة من الحديدة إلى تعز عندما قصفها طيران العدوان السعودي ما أدى إلى تدميرها وحمولتها من المواد الغذائية البالغة قرابة 160 طناً. ودان المجلس المحلي لمحافظة الحديدة قصف العدوان السعودي الذي تعرضت له القاطرات.. مستنكرا ما يقوم به العدوان من اعتداء يستهدف المواطنين والممتلكات العامة والخاصة والبنية التحتية للبلاد. وتعرضت مواقع عسكرية في الحديدة لعدوان جديد شنته مقاتلات سعودية. وقال مصدر أمني ل"اليمن اليوم" إن قصفا جويا وبحريا استهدف مواقع للدفاع الساحلي وأخرى للدفاع الجوي إضافة إلى معسكر الجبانة . وأشار المصدر إلى استمرار الغارات والقصف من مساء السبت وحتى وقت مبكر من فجر أمس الأحد، مشيرا إلى أن تلك المواقع سبق لها وأن تعرضت للقصف أكثر من مرة منذ بدء "التحالف السعودي" عدوانه على اليمن ، الأسبوع الماضي. تكثيف الغارات على العاصمة وواصل العدوان السعودي، أمس، قصفه للعاصمة صنعاء والعديد من المحافظات مخلفا حصيلة ضحايا جديدة، معظمهم من المدنيين. وتركز القصف في صنعاء على مواقع عسكرية ومنشآت حيوية سبق وأن تعرضت للقصف أكثر من مرة، وعلى رأسها مخازن السلاح في جبل نقم شرق العاصمة والجبل الأسود غرب العاصمة. وحصلت "اليمن اليوم" على أسماء (3) أشخاص استشهدوا فيما أصيب (32) آخرون في الغارات التي استهدفت مواقع ومنشآت وأحياء سكنية منها الجراف والحصبة. ونقل الضحايا، وفقا للمصدر، على مستشفيات: ( الثورة، العسكري، الشرطة، الجمهوري، السعودي الألماني، سبأ، آزال). تدمير شبكة الاتصالات في صعدة وفي محافظة صعدة دمر العدوان السعودي في غاراته الجديدة أمس، شبكة الهاتف النقال. وقال ل"اليمن اليوم" مصدر أمني إن قصف بري وجوي استهدف شبكة الهاتف النقال في جبل العر، مديرية منبه إضافة إلى قصف عشوائي استهدف مديرية كتاف والشريط الحدودي المحاذي لها إضافة إلى قصف وصف بالعنيف على الحدود الشمالية وجبال مران، مديرية حيدان، ومديرية سحار. شهيدان بقصف جديد في حجة وفي محافظة حجة استشهد شخصان بقصف سعودي جديد استهدف مقر اللواء 25 ميكا. وقال مصدر أمني ل"اليمن اليوم" إن مقر اللواء المرابط في مديرية عبس تعرض لقصف بالصواريخ، مشيرا إلى سقوط جندي يدعى أمين محمد درهم ومواطن يدعى محمد يحي الخضر. كما تعرضت مناطق المزرق ووادي بن عبد الله لقصف كثيف معظمه استهدف القرى والجسور. وفي منطقة المعاين الحدودية تعرضت مخيمات الكويت والإمارات لغارات جوية رافقها قصف صاروخي. وسقطت القذائف على بعد بضعة أمتار من المخيمات وبالتحديد في منطقة شعب اللبن، شرقي المخيمات سالفة الذكر. وأصيب في الحادثة شابان كانا يمران في المنطقة (عبدالولي السويدي وسائق تاكسي لم تعرف بياناته). تدمير منشآت حيوية في تعز وفي محافظة تعز تعرضت منشآت حيوية وعسكرية، لقصف جديد من قبل مقاتلات العدوان السعودي. واستهدف القصف، وفقا لمصدر أمني، جزيرة ميون في باب المندب للمرة الثانية. وتركز القصف، وفقا للمصدر، على مواقع تابعة للواء 117 في الجزيرة. وقال المصدر ل"اليمن اليوم" إن مقاتلات العدوان السعودي نفذت غارات أيضا في منطقة الحوبان، سقطت معظمها في مناطق نائية.