أكدت ل"اليمن اليوم" مصادر عسكرية وقبلية أن مدينة عزان بمديرية ميفعة محافظة شبوة لا تزال بيد عناصر تنظيم القاعدة وحلفائه. وكانت قوات الجيش مسنودة بلجان شعبية أنصار الله (الحوثيين) والعشرات من أبناء العوالق سيطروا، أمس الأول، على أجزاء من مديرية ميفعة المحاددة لحضرموت بعد استكمال السيطرة على مدينة عتق عاصمة المحافظة، وقيل إن عناصر القاعدة فرت من عزان- معقلها الرئيس-دون قتال. وهو ما نفته، أمس، مصادر الصحيفة. وقالت ذات المصادر إن المئات من عناصر القاعدة ومسلحي حزب الإصلاح وقبليين مناهضين للحوثيين وصلوا، أمس، من عدة مناطق نائية على متن سيارات نوع (شاص) بكامل أسلحتهم إلى عزان، استعداداً للمعركة في حال قررت قوات الجيش والحوثيون اقتحام المدينة التي تعد المعقل الرئيس للقاعدة في مديرية ميفعة وشبوة بشكل عام. وأضافت المصادر أن قوة كبيرة يقودها الشيخ صالح بن فريد العولقي- أحد عملاء السعودية في شبوة- تمركزت بالقرب من مفرق الصعيد القريب من المنطقة المستهدفة لقطع الإمدادات عن الجيش والحوثيين القادمة من مدينة عتق. على صعيد آخر قصفت مقاتلات العدو السعودي، أمس، معسكري (المر) واللواء 21 ميكا في مدينة عتق. وقال مصدر عسكري ل"اليمن اليوم" إن المقاتلات قصفت معسكر المر الواقع في غرب مدينة عتق، ما أدى إلى تدمير مخازن الأسلحة في المعسكر، بالإضافة إلى استهداف معسكر اللواء 21 ميكا في محور عتق للمرة الثانية، خلال يومين، بعد سيطرة الجيش ولجان الحوثيين على المدينة، ما أدى إلى تدمير محطة بترول وأسلحة متوسطة وثقيلة تابعة للمحور.