دان ملتقى الرقي والتقدم ما وصفه بالتصعيد الهستيري للعدوان البربري على اليمن ومحاولة اغتيال الزعيم علي عبدالله صالح، رئيس الجمهورية السابق، رئيس المؤتمر الشعبي العام، فجر وظهر أمس الأول "الأحد"، ما أدى إلى تدمير منزله ومنازل المواطنين المجاورة له، وإصابة العشرات من أفراد أسرته وحراسته وجيرانه. وقال الملتقى في بيان صادر عنه، أمس، إنه يتابع بقلق بالغ المنحى الخطير في مسار العدوان السعودي الأمريكي على اليمن أرضاً وشعباً، والذي شهد خلال الأيام الأخيرة تصعيداً هستيرياً خطيراً، يدل على مأزق القوى التي خططت لهذا العدوان وتورطت فيه، وعجزت عن تحقيق أهدافه السياسية والعسكرية . وعبر الملتقى عن إدانته الشديدة وبأقوى العبارات إصرار نظام آل سعود، الذي وصفه البيان ب"النظام الإرهابي"، على مواصلة سياسة زرع الألغام أمام الجهود التي تبذلها قوى دولية وإقليمية لوقف هذه الحرب، وعودة كافة أطراف العملية السياسية في اليمن إلى طاولة الحوار برعاية الأممالمتحدة. وأشار ملتقى الرقي والتقدم إلى أنه "قد غدا واضحاً من الطور الهستيري الجديد في مسار الحرب شعور المعتدين بالهزيمة السياسية والأخلاقية لعدوانهم الغاشم على بلادنا، وانسداد الأفُق أمامهم، في ظل إصرار شعبنا على الثبات والصمود والمقاومة في حال استمرار هذا العدوان"، مهيباً بجماهير شعبنا اليمني وقواه الوطنية مواصلة الثبات والصمود، وتعزيز أواصر التلاحم الوطني، والتحلي باليقظة إزاء الدسائس والحروب النفسية والإعلامية، وحمل السلاح دفاعاً عن الوطن، كما ناشد الملتقى كافة قوى السلام في العالم التدخل لإنقاذ الشعب اليمني الذي يتعرض لحرب إبادة شاملة وحاقدة، ووضع حد حاسم لاستمرار العدوان الذي ينذر بانتشار مخاطر الفوضى وزعزعة الأمن والسلم على المستويين الإقليمي والعالمي .