رحب زعيم جماعة أنصار الله عبدالملك الحوثي بالحور لحل الأزمة اليمنية في دولة محايدة شريطة وقف العدوان السعودي الذي أوقف حواراً يمنياً ترعاه الأممالمتحدة. وقال في كلمة متلفزة أمس: إن الحل السياسي الوحيد للأزمة في اليمن هو حوار برعاية أممية في أية دولة محايدة، ولكن بعد وقف العدوان. وأشار إلى ما يسمى مؤتمر الرياض "لا يخص سوى العدو وعملائه". ودعا زعيم أنصار الله السلطات المختصة فتح باب التجنيد لتعزيز الصمود في وجه العدوان، لافتاً إلى أن الجيش واللجان تخوض معركة التحرر والاستقلال من الهيمنة السعودية الأمريكية ومخططات العدو الرامية لتمكين تنظيم القاعدة من الهيمنة على البلد. وأضاف أنه لولا الجيش واللجان لكانت سكاكين القاعدة تذبح في كل مكان وبغطاء جوي مكثف من قبل طائرات العدو طيلة أيام العدوان المتواصل. ولفت إلى أن العدوان لم ولن يحقق أهدافه العسكرية والسياسية مهما كثف من غاراته، مشيراً إلى أن النتيجة الوحيدة التي يجنوها هي قتل الأبرياء واستعداء الشعب اليمني. وأشار إلى الدور الأمريكي في العدوان قائلاً بأنه لولا أمريكا ودورها لما تجرأ آل سعود على شن هذا العدوان الحقير على اليمن. ووصف النظام السعودي بأنه نظام همجي وإجرامي وحاقد يفتقر أدنى القيم الإنسانية. وتابع: أين أخلاق المسلمين من جرائمكم، وما ترتكبونه من مجازر بحق المدنيين من الأطفال والنساء.