كشف عضو المجلس السياسي في "أنصار الله"، محمد البخيتي، عن وساطات غربية تطرح لوقف العدوان السعودي على اليمن، مشيراً إلى أنه مع الانتصارات الميدانية للقبائل واللجان الشعبية في الحدود والسيطرة على مواقع عسكرية سعودية، فإن موقف الرياض سيصبح أكثر تعقلاً. وعن زيارة وفد أنصار الله إلى مسقط أوضح البخيتي في تصريح لقناة الميادين، أمس، أن هناك وساطة عمانية تهدف إلى تقريب وجهات النظر بين أطراف الصراع في اليمن ووقف الحرب والعدوان على اليمن. وقال إن مؤتمر جنيف سيكون تمهيدياً، وبعده يُحدد مكان للحوار، إما في مسقط أو يبقى في جنيف. وأضاف: "أنه مع توالي الخسائر السعودية في الحدود قد يتكرر سيناريو الوساطات السرية على غرار ما حصل عام 2009". وتابع البخيتي: "لن نسمح للعدوان السعودي بأن يحقق أي أهداف سياسية في داخل اليمن". وبشأن الرئيس الهارب عبدربه منصور هادي، والذي أعلن عدم مشاركته في جنيف قال: "هادي ليس طرفاً في الحوار، وعودته الآن أصبحت مستحيلة". وفي تطور لافت قال موقع (اليمن الاتحادي) التابع لنجل الرئيس الهارب جلال عبدربه منصور هادي، مساء أمس، إن السعودية مقبلة على توقيع اتفاق سلام دائم مع الحوثيين. وفي إشارة إلى موقف والده الرافض ومن معه من مؤيدي العدوان، قال الموقع إن ما أسماه "مؤتمر الرياض" قدم اعتراضاً رسمياً على هذه الخطوة التي تنوي القيادة السعودي القيام بها.