دان إعلاميون وشخصيات نقابية ورؤساء مؤسسات صحفية يمنية العدوان السعودي الذي يستهدف منذ 81 يوماً إنسان اليمن ومقدراته ومنشآته وأمنه واستقراره وتاريخه والبنية التحتية بشكل عام وبمساندة من عملاء العدوان على الأرض، مؤكدين على ضرورة تحييد العمل الإعلامي عن أي صراعات سياسية ومشددين في ذات الوقت على ضرورة تحمل الإعلاميين مسؤولياتهم إزاء ما يتعرض له الوطن من عدوان. جاء ذلك خلال اللقاء الإعلامي الوطني لمواجهة العدوان الذي نظمته، أمس بالعاصمة صنعاء، الهيئة الشعبية العليا للدفاع عن قضايا الوطن والتصدي للعدوان تحت شعار "الوطن ليس وجهة نظر". ودعا المشاركون في اللقاء كافة المنظمات والمؤسسات الإعلامية المحلية والعربية والدولية إلى فضح وإدانة تلك الجماعات الإرهابية ومن يمولها ويرعاها ويديرها ويحاول من خلالها إثارة الفتنة وإشعال الحروب الداخلية لتحقيق الأهداف التي لم يتمكن العدوان من تحقيقها على الأرض اليمنية مع كل صواريخه وغاراته الجوية. كما دعا البيان الصادر عن اللقاء، تلقت "اليمن اليوم" نسخة منه، كافة وسائل الإعلام في جميع الدول العربية والإسلامية والعالمية إلى التضامن مع اليمن واليمنيين وإدانة العدوان الذي قتل أبناء الشعب اليمني بمن فيهم الأطفال والنساء، ودمر المنشآت الخدمية والمؤسسات الإعلامية وأغلق القنوات الفضائية واستنسخ بعضها، مؤكدين بأن أي عمل إعلامي يساند العدوان أو يؤيده أو يتواطأ معه لا يمثل إلا من قام به، وأن أي تأييد للعدوان عمل مدان ويضع مقترفيه تحت طائلة المسئولية ومحاسبة القانون، مع التأكيد بأن أيا من هذه الحالات يجب التعامل معها قانونا ووفق التشريعات والقوانين النافذة وليس بعيدا عنها، ورفض أي استهداف أو اعتقال أو إجراءات أخرى ضد أي إعلامي أو إعلامية خارج القانون ومن أي جهة كانت. ووجه إعلاميو وإعلاميات اليمن التحية لكافة القوى الوطنية المدنية والعسكرية والشعبية التي تقوم بالدفاع عن الوطن وسيادته وأبنائه والتصدي للعدوان والحصار ومقاومة كل الجرائم التي يقترفها العدوان في اليمن.