تواصلت أمس المواجهات المسلحة والعنيفة في المدخل الشرقي لمدينة إب لليوم السابع على التوالي بين عملاء العدوان (مسلحي الإصلاح) من جهة، واللجان الشعبية لجماعة أنصار الله " الحوثيين" من جهة أخرى. وقالت مصادر محلية ل " اليمن اليوم " إن تلك المواجهات خلفت 12 قتيلا وجريحا من الجانبين إثر تجددها ظهر أمس الاثنين في منطقة الميدان رأس نقيل بعدان وتوسعها في أجزاء كبيرة من المنطقة. وبينت أن تلك المواجهات المستمرة أسفرت عن مقتل مواطن كان ماراً بالقرب من موقع المواجهات التي استخدم فيها الطرفان قذائف "آر بي جي" للمرة الأولى منذ اندلاع المواجهات، إضافة إلى مقتل 3 وإصابة 2 من اللجان الشعبية لجماعة أنصار الله، ومقتل 3 وإصابة 3 آخرين من مسلحي حزب الإصلاح الذين يطلقون على أنفسهم " المقاومة". العدوان يلقى أسلحة لعملائه من جانب آخر أكدت مصادر محلية ل " اليمن اليوم " في مديرية بعدان أن طائرات العدوان السعودي قامت فجر أمس بإنزال أسلحة لعملائها في عزلة المنار شمال المديرية. وبينت أن عملاء العدوان من حزب الإصلاح باشروا فور تلقيهم الأسلحة بفتح جبهة قتال جديدة في الجهة الشمالية للمديرية. مواجهات في نقيل السياني توقع قتلى وجرحى إلى ذلك اندلعت ظهر أمس مواجهات عنيفة في منطقة الأشلوح بالسياني بين اللجان الشعبية لجماعة أنصار الله ومسلحين من أبناء المنطقة قتل خلالها 3 من الطرفين وأصيب 7 آخرون. وقال مصدر أمني ل"اليمن اليوم" إن مواجهات عنيفة اندلعت بين لجان شعبية أنصار الله ومسلحين من أبناء الأشلوح بنقيل السياني بعد ساعات من مقتل الشيخ عبد الله الشلح وهو قيادي مؤتمري بيد مسلحين حوثيين إثر مشادات بينهم على نقطة أمنية استحدثها الحوثيون في المنطقة. وأوضح أن المواجهات أسفرت عن مقتل 2 من مرافقي الشيخ الشلح وإصابة 2، فيما قتل من اللجان الشعبية لجماعة أنصار الله شخص واحد وأصيب 5 آخرون، وتسببت المواجهات بإغلاق الطريق الرئيس الرابط بين محافظتي تعزوإب.