استشهد 3 أشخاص وأصيب 14 آخرون بينهم 9 نساء حالة اثنتان فيها حرجة في حصيلة أولية لغارات شنتها طائرات العدوان السعودي على قرية المسقاة بينهم 3 نساء. وأوضح مدير مستشفى السدة العام الدكتور معين المصري ل"اليمن اليوم" أن ثلاث جثث وصلت إلى المستشفى هي لطفل ورجلين في حين وصل 8 مصابين من أبناء قرية المسقاة مديرية السدة جراء الغارات. وقال مصدر محلي إن الغارات استهدفت منزلي يحيى الشامي ومحمد الشامي في قرية المسقاة، وإن عدداً من الشهداء والمصابين سقطوا وما زال البحث جارياً عن أشخاص تحت أنقاض المنزلين حتى ساعة كتابة الخبر منتصف الليل. وكانت قرية المسقاة تعرضت لغارات سابقة متفرقة استهدفت منزل اللواء يحيى الشامي ومنزل نجله اللواء زكريا الشامي ومنزل رئيس محكمة المرور ومنزل العميد محمد الشامي مدير أمن محافظة إب، وأسفرت تلك الغارات عن سقوط عدد من الشهداء والجرحى. ميدانياً ولكن في مديرية بعدان قتل 14شخصا وأصيب 10 آخرون بجروح في مواجهات تجددت صباح أمس بين أنصار الله وعملاء العدوان السعودي. وأوضح مصدر محلي ل"اليمن اليوم" أن مواجهات عنيفة اندلعت في منطقة الميدان رأس نقيل بعدان بين لجان أنصار الله وعملاء العدوان يتقدمهم مسلحو حزب الإصلاح، إثر محاولة أنصار الله التقدم نحو مركز المديرية بعد يومين من سيطرتهم على نقيل بعدان واستحداث نقطة جديدة في منطقة بيت ضاوي وسط النقيل بالإضافة إلى سيطرتهم على نقطة المشنة. وبين أن تلك المواجهات التي استمرت حتى الظهر خلفت 24 بين قتيل وجريح من الطرفين منهم 9 قتلى من لجان أنصار الله و6 مصابين و5 قتلى و4 مصابين من عملاء العدوان، فيما تسببت تلك المواجهات بقطع طريق إب –بعدان – الشعر ومازالت مقطوعة حتى لحظة كتابة الخبر. وفي مديرية الرضمة قالت مصادر "اليمن اليوم" إن مواجهات عنيفة اندلعت أمس عقب مهاجمة مسلحين يطلقون على أنفسهم المقاومة الشعبية لنقاط أمنية تابعة لأنصار الله. ويأتي ذلك بعد يوم من استكمال أنصار الله فرض سيطرتهم على المديرية للمرة الثانية وطرد مسلحي عملاء العدوان منها. وبينت المصادر أن اللجان الشعبية تمكنت من صد الهجوم وأعطبت عدداً من الآليات واستولت على أخرى، مجبرة المهاجمين على الفرار والتراجع باتجاه قرية الكتبة مسقط رأس الشيخ عبدالواحد الدعام، والقريبة من مدينة دمت التابعة إدارياً لمحافظة الضالع، ولم ترد أية معلومات أو تفاصيل أخرى عن سقوط قتلى وجرحى في الهجوم الذي جاء بعد ساعات من قيام أنصار الله بتفجير 3 منازل ومواقع يتمركز فيها مسلحون من حزب الإصلاح. وقالت المصادر إن اللجان الشعبية لجماعة أنصار الله فجروا أمس منزل القيادي في حزب الإصلاح الشيخ عبدالرحمن العماد والعميد علي عبدالمغني والشيخ صالح البحش في قرية الصبار، بعد تحذيرهم في اجتماع عقد قبل يومين في منزل العميد علي عبدالمغني في قرية عميقة بين مشايخ المنطقة وكان يهدف إلى الخروج باتفاق يسلم بموجبه أنصار الله يريم واللواء 55 حرس جمهوري مقابل عدم محاربتهم وهو ما رفضه أنصار الله. وأكدت مصادر في جماعة أنصار الله أن تفجير المنازل الثلاثة جاء ردا على قيام طائرات العدوان السعودي فجر أمس بشن 3 غارات جوية على منازل موالين لجماعة أنصار الله في مديرية الرضمة ودمرتها. وأكد المصدر أن مديرية الرضمة تحت السيطرة الكاملة وأنهم شرعوا في تأمين طريق الرضمة دمت والاستعداد لأي هجوم مباغت قد يأتي من مديرية قعطبة التابعة لمحافظة الضالع.