استشهد شخصان وأصيب 6 آخرون من أفراد اللواء 55 (حرس جمهوري سابقا) المرابط بمديرية يريم شرق إب جراء قصف طيران تحالف العدوان السعودي للمعسكر أمس. وقالت مصادر "اليمن اليوم" في يريم إن طيران العدوان قصف مقر اللواء 55 فجر أمس ب6 غارات استهدفت مبنى القيادة العامة والمسجد وقاعة الاجتماعات وساحة العرض، مخلفة شهيدين من الخدمات الخاصة باللواء وإصابة 6 آخرين هم: محمد أحمد هزام 45، حامد أحمد هادي الخضر 18، عادل أحمد هزام 25، ضيف الله أحمد الخضر 27، علي محمد حسين 34، أحمد محمد القاضي 36، فضلاً عن أضرار كبيرة بعشرات المنازل والمحلات التجارية والمطاعم والفنادق بالمدينة. وتأتي هذه الغارات بعد ساعات من 3 غارات مماثلة شنتها طائرات تحالف العدوان على ذات المعسكر في وقت متأخر من المساء. وعلى صعيد التطورات الميدانية تمكن مقاتلو أنصار الله -الحوثيين والقبائل الموالية لهم من استعادة السيطرة على مديرية الرضمة وطرد عملاء العدوان إلى مديرية دمت التابعة لمحافظة الضالع. وكان عملاء العدوان سيطروا منتصف الأسبوع على الرضمة بغطاء جوي سعودي مكثف وتقدموا عقب ذلك باتجاه مديرية يريم، حيث تمركزوا في حصن كحلان قبل أن يُجبروا أمس على الفرار. إلى ذلك تمكنت لجان أنصار الله بمدينة إب أمس من دحر مسلحي عملاء العدوان السعودي في نقيل بعدان واستعادة السيطرة على النقطة الأمنية في منطقة المشنة المطلة على مدينة إب من الجهة الشرقية. جاء ذلك بعد يوم على تمكن اللجان الشعبية من استعادة السيطرة على نقطة مشورة المدخل الغربي للمدينة ودحر عملاء العدوان إلى مديرية العدين والانتشار في المواقع والتباب المحيطة بنقطة مشورة. وأكد مصدر محلي أن لجان أنصار الله قامت ظهر أمس بتفجير منزل تعود ملكيته للشيخ القبلي محمد الجمال من أهالي مديرية بعدان، عقب اتهامهم له بقيادة وتمويل من يطلقون على أنفسهم المقاومة في جبهة نقيل بعدان، والذين شرعوا الثلاثاء بمهاجمة مدينة إب من الجهة الشرقية بهدف إسقاطها وتصدت لهم اللجان الشعبية لجماعة أنصار الله الأمر الذي أسفر عن مقتل 5 من اللجان و2 من المسلحين قبل أن يتم دحرهم إلى منطقة الميدان التي تبعد عن مكان وقوع المواجهات بحوالي كيلو متر مربع. وأشار المصدر إلى أن منزل الجمال في شارع العدين الأعلى بالقرب من مقر شرطة السير تعرض للتفجير على يد خبراء المتفجرات في جماعة أنصار الله الحوثيين.