ارتكب تحالف العدوان السعودي، أمس، جريمة إنسانية جديدة بقصف مواطنين في منطقة بين محافظتي البيضاءوشبوة، مخلفاً 10 شهداء و5 جرحى، فيما تتواصل غارات العدوان الهستيرية على مديريتي عسيلان وبيحان المحاددتين لمأرب. وقالت ل"اليمن اليوم" مصادر قبلية إن طائرات العدوان قصفت ب3 غارات على سيارتين لمواطنين يعملون في تجارة الخضار والفواكه أثناء مرورهم في عقبة القنذع، الواقعة بين مديريتي نعمان البيضاءوبيحانشبوة، أسفرت عن سقوط 10 شهداء وإصابة 5 آخرين، أغلبهم حالتهم حرجة، مشيرة إلى أنه تم نقل الجرحى إلى مستوصف بيحان. كما جددت طائرات العدوان قصف معسكر اللواء 19 مشاة في بيحان، دون خسائر بشرية. وأضافت المصادر أن العدوان واصل غاراته الهستيرية على نقطة السليم ومفرق الحمى بمديرية عسيلان على الطريق المؤدي إلى بيحان، أسفرت عن سقوط شهداء وجرحى في صفوف الجنود واللجان أفراد النقطة. إلى ذلك، حذرت قبائل بلحارث بمديرية عسيلان قوات تحالف العدوان من مغبة الدخول إلى المديرية. وقالت قبائل بلحارث، الممتدة أراضيها من عسيلان شبوة إلى صافر مأرب، في بيان صادر عنها، أمس- تلقت "اليمن اليوم" نسخة منه- "إننا قد نختلف مع جماعة أنصار الله، ولكن لا يعني هذا الاختلاف أن نستدعي قوات خارجية لها مطامع في اليمن، وقد علمنا عن تحركات لقوات التحالف المتواجدة في العبر وأطراف مأرب إلى شبوة، لذا نحذر تلك القوات من العبور إلى أراضي بلحارث، لأن أرضنا ليست ميداناً للحرب". وشدد البيان بأن وادي بلحارث سيكون مقبرة للقوات الغازية، واصفاً أبناء بلحارث المشاركين ضمن تلك القوات ب"المرتزقة". وأضاف البيان: "هناك مرتزقة من أبناء بلحارث يساندون تلك القوات ما هم إلاّ عناصر تابعين لحزب الإصلاح ولا يمثلون بلحارث، إنما يمثلون حزبهم".