طالب مشايخ وأعيان ووجهاء وأبناء محافظة ذمارالأممَالمتحدةَ والمجتمعَ الدولي بسرعة تقديم النظام السعودي إلى المحاكمة باعتباره مجرم حرب، وتعليق عضويته في الأممالمتحدة، مستنكرين الصمت الدولي تجاه المجازر التي يرتكبها العدوان بقيادة السعودية على شعبنا اليمني مستخدماً الأسلحة الفتاكة والمحرمة دولياً. جاء ذلك خلال مسيرة احتجاجية شهدتها، أمس، مدينة ذمار تنديداً باستمرار المجازر التي يرتكبها العدوان، وآخرها المجزرة البشعة بحق حفل زفاف بمنطقة سنبان مديرية ميفعة عنس، الأسبوع الماضي . ووجه المشاركون في المسيرة التي تقدمها رئيس اللجنة الثورية لأنصار الله محمد علي الحوثي رسالة إلى الأمين العام للأمم المتحدة بان كي مون، دانوا فيها حرب الإبادة الجماعية التي يرتكبها العدوان السعودي وراح ضحيتها آلاف من أبناء الشعب اليمني، معظمهم من النساء والأطفال، وآخرها جريمة استهداف المدنيين في تجمع حفل زواج بسنبان.. معلنين تفويض وفد قبلي لتسليم الرسالة إلى مكتب الأممالمتحدة بالعاصمة صنعاء. إلى ذلك، دانت فروع المؤتمر الشعبي العام وأحزاب التحالف الوطني الديمقراطي بمحافظات ذمار وصعدة والبيضاء جريمة قصف العدوان لحفل زفاف بمنطقة سنبان، والتي راح ضيحتها 56 شخصاً أغلبهم من النساء والأطفال، من بينهم عضو اللجنة الدائمة نائب رئيس الاتحاد العام لنقابات عمال اليمن جمال صالح السنباني، و14 من أفراد أسرته. وأشارت فروع المؤتمر والتحالف في بيانات صادر عنها إلى أن جرائم استهداف الأعراس في اليمن من قبل العدوان السعودي ترتقي لأن تكون واحدة من أبرز جرائم الحرب وجرائم الإبادة الجماعية التي لم يسبق وأن اقتُرفت من قِبل أي قوة في العالم، مؤكدين بأن تلك الجرائم لن تسقط بالتقادم، ولابد من محاكمة كل من أسهم في ارتكابها. وطالبت البيانات المجتمع الدولي بسرعة فتح تحقيق شفاف ونزيه بشأن هذه المجازر، والتي تعد جرائم حرب وإبادة جماعية.