في زيارة تحمل الكثير من الدلالات زار وزير الخارجية العماني يوسف بن علوي العاصمة السورية أمس الاثنين حيث التقى الرئيس السوري بشار الأسد. اللقاء الذي كان ثنائياً تركزت المباحثات فيه على الحرب على الإرهاب في سوريا والحل السياسي للأزمة السورية وفق ما أفادت به وكالة سانا. وعبر الرئيس السوري خلال لقائه بن علوي عن تقدير الشعب السوري لمواقف سلطنة عمان ورحب بالجهود التي تبذلها لمساعدة السوريين، مؤكداً أن "القضاء على الإرهاب سيسهم في نجاح أي مسار سياسي في سوريا". من جهته أكد وزير خارجية عمان بعد اللقاء حرص بلاده على وحدة سوريا واستقرارها وعملها لإيجاد حل للأزمة. ويعتبر موقف مسقط متمايزاً عن مواقف دول مجلس التعاون الخليجي بما يتعلق بالأزمة السورية كما في الملفات الأخرى مثل الاتفاق النووي الأخير الذي لعبت السلطنة دوراً في التمهيد له من خلال استضافتها لقاءات بين مسؤولين أميركيين وإيرانيين. بالإضافة إلى الحرب على اليمن التي لا تشارك فيها عمان. +++ الأسد يقبل بضمّ فصائل مسلحة إلى الجيش السوري بشروط من جهتها قالت مصادر عليمة للميادين إن الرئيس الروسي فلاديمير بوتين "قدّم ضمانات كاملة"، بألاّ يتم المساس بمقام الرئاسة السورية إلى حين إجراء انتخابات رئاسية. ودعت موسكو للحوار ثم تأليف حكومة تضم أطراف الحوار، التي تعيّن لجاناً تدعو إلى انتخابات نيابية تليها انتخابات رئاسية "تمنح الحقّ لمن يريد الترشح". وزار الرئيس السوري بشار الأسد موسكو الثلاثاء الماضي، باحثاً مع نظيره الروسي استمرار القتال والعمليات العسكرية ضد الجماعات الإرهابية في سوريا. وأبدى الأسد قبوله بضمّ فصائل مسلحة إلى الجيش السوري، أو الحوار معها "شرط نقل البندقية ومواجهة الارهاب". +++تقدم للجيش السوري ميدانيا شنت المقاتلات الروسية 14 طلعة جوية على تجمعات داعش والنصرة في محيط أثْريا - خناصر جنوب حلب وعلى تجمعات الجبهة الشامية في الشيخ سعيد جنوب حلب والشيخ عيسى في ريف حلب الجنوبي ومحيط الكلية الجوية في مطار كويريس بريف حلب الشرقي. من جهته أمّن الجيش السوري الطريق بين الصبّورة وأثريا ، بعدما تصدّى لهجوم المسلحين على معمل الإسمنت جنوب حلب. وكان صد الجيش السوري هجوماً لداعش على حواجزه في محيط مدينة السفيرة شرق حلب فيما تقدم في القرى والمزارع المحيطة بمطار كويرس في إطار محاولة كسر حصار مسلحي داعش. أما في حماة فقد استهدف الجيش السوري مسلحي جيش الفتح بالقصف المدفعي في قرى تل واسط والزياره والقاهرة في الريف الشمالي الغربي، بالتزامن مع غارات على مواقع المسلحين في بلدة المنصورة في الريف الشمالي. وفي إدلب استهدفت غارات جوية سورية مواقع المسلحين في خان شيخون في الريف الجنوبي ومواقع جيش الفتح. وقد استفاد الجيش السوري من تقدمه في ريف حماة الشمالي المتاخم لريف إدلب الجنوبي في العمل على تدمير تحصينات المسلحين في خان شيخون وجوارها. وفي السويداء صادر الدفاع الشعبي بالتعاون مع أهالي قرية كناكر شاحنة صغيرة قادمة من ريف درعا تحمل كميات كبيرة من الأسلحة والذخيرة. وهي ليست المرة الأولى التي يتم ضبط أسلحة فيها باتجاه السويداء ومحيطها. كما استعاد الجيش السوري السيطرة على السرية الرابعة في قرية طرنجة بريف القنيطرة الشمالي في إطار عملية عسكرية لإحباط محاولات المسلحين التقدم باتجاه سفوح جبل الشيخ وربط ريف دمشق الغربي بريف القنيطرة الشمالي.