أجبرت الاضطرابات الأمنية وانتشار القاعدة وداعش، أمس، رئيس حكومة هادي، خالد بحاح، على تغيير وجهته إلى سقطرى بينما كانت رحلته في طريقها من الرياض إلى عدن. وقالت مصادر في مطار عدن ل"اليمن اليوم" أن خالد بحاح وعددا من وزراء حكومته كان يتوقع وصولهم إلى المدينة عند السابعة صباحا، لكن إدارة المطار تلقت بلاغا عند السادسة والنصف،بتغير وجهة الرحلة إلى سقطرى حيث نزل بحاح ووزراؤه هناك بعد فرار من عدن دام لنحو شهر، بسبب تفجيرات تبناها، حينها، تنظيم "داعش" واستهدفت مقرات حكومية من ضمنها فندق القصر، ومقرين للقوات الإماراتية. من جانبها، كشفت مصادر أمنية ل"اليمن اليوم" أن تغيير رحلة،بحاح، جاء في أعقاب انفجار سيارة بالقرب من قصر المعاشيق، حيث يتوقع إقامته ووزرائه فيه. وقالت المصادر ل"اليمن اليوم" إن سيارة نوع (هيلوكس – غمارتين) انفجرت على بعد بضعة أمتار من القصر، ولم يسفر الانفجار الذي وقع عند الخامسة فجرا عن ضحايا عدا أضرار مادية. ويأتي الانفجار بعد أيام قليلة فقط على نشر قوات الاحتلال السعودي عناصر المافيا الكولومبية لتأمين قصر المعاشيق- وذلك في أعقاب مواجهات بين الحراك والقاعدة مسنودة بحراسة نجل هادي ناصر عبدربه منصور انتهت بطرد الحراك لنجل هادي وتسليم القصر لقوات الاحتلال. ونقلت صحيفة (كولمبيان روبورت)، أمس، عن قيادي متقاعد في الجيش الكولومبي يدعى (ال . تمبو) قوله أن الكولومبيين ال(800) ينتشرون في عدن بزي الجيش السعودي، وأن كل مقاتل منهم سوف يحظى بجنسية "إماراتية" وزيادة ألف دولار أسبوعيا على راتبه الأساسي"شريطة أن يكون قد مر 3 أشهر على وجوده في الميدان" – حسب قوله. وكانت عدن شهدت، اليومين الماضيين- وصول دفعات جديدة من المرتزقة العرب والأجانب يحملون أعلام بحرينية. وفي مديرية التواهي، أفادت مصادر محلية بانتشار كثيف لعناصر "القاعدة" . وقالت المصادر ل،"اليمن اليوم" إن عناصر التنظيم استحدثت نقاط تفتيش ومنعت الدخول والخروج من المحافظة بينما جابت دوريات للتنظيم شوارع المديرية تدعو السكان عبر مكبرات الصوت إلى التزام منازلهم.