قطع محتجون من مرتزقة العدوان السعودي المتمركزين في منطقة الزور شرق صرواح، أمس، الإمدادات عن زملائهم في منطقة كوفل احتجاجاً على عدم صرف مرتباتهم، فيما صدَّت قوات الجيش واللجان الشعبية محاولة جديدة للمرتزقة والعملاء في التقدم إلى منطقة حزم الحقيل وجبل الأشقري. وقال مصدر عسكري ل"اليمن اليوم" إن عشرات المحتجين من مرتزقة العدوان السعودي في منطقة الزور منعوا مرور الإمدادات القادمة من العسكرية الثالثة إلى زملائهم بمنطقة كوفل احتجاجاً على عدم صرف مرتباتهم المتأخرة لأكثر من 5 أشهر، واتهموا قيادات العدوان في المحافظة (سلطان العرادة، محمد علي المقدشي، وعبدالرب الشدادي) بالاستيلاء على مرتباتهم. وأضاف المصدر بأن وساطة تدخلت من قيادات المرتزقة في منطقة الزور لتهدئة الوضع وإقناعهم بمرور الإمدادات (أسلحة ومواد غذائية) إلى زملائهم في كوفل، إلا أنهم رفضوا. إلى ذلك، أحبطت قوات الجيش واللجان الشعبية، أمس، محاولة جديدة لمرتزقة وعملاء العدوان التقدم إلى حزم الحقيل وجبل الأشقري، بمديرية صرواح. وأفاد المصدر ذاته بأن مرتزقة وعملاء العدوان حاولوا التقدم، لليوم الثاني على التوالي، إلى حزم الحقيل وجبل الأشقري، إلا أن الجيش واللجان تصدوا لهم وأجبروهم على الفرار. وأوضح المصدر بأن اشتباكات اندلعت بينهم لساعات، تكبد فيها العملاء والمرتزقة خسائر كبيرة في الأرواح والعتاد. من جهته لقي قيادي في حزب الإصلاح مصرعه و3 آخرين في اشتباكات مع قوات الجيش واللجان الشعبية بمنطقة المخدرة بمديرية مدغل الجدعان. وقال مصدر عسكري آخر ل"اليمن اليوم" إن قوات الجيش واللجان الشعبية المتمركزين في منطقة المخدرة تصدوا لهجوم من مرتزقة العدوان (الإصلاح والقاعدة) أسفرت عن مقتل القيادي (صالح بن حمد) و3 آخرين، وإعطاب طقمين عسكريين تابعين لهم. مقتل قيادي موالٍ للعدوان برصاص المرتزقة من جهة ثانية قُتل عبدالكريم غيلان، أحد قيادات العدوان السعودي، أمس، برصاص المرتزقة في منطقة عرق آل شبوان بمديرية وادي عبيدة. وقال مصدر قبلي ل"اليمن اليوم" إن مرتزقة العدوان (مسلحي تنظيم القاعدة) على متن سيارة (فيتارا) اغتالوا غيلان، وهو قيادي في حزب الإصلاح، وموالٍ للعدوان السعودي في منطقة عرق آل شبوان بتهمة الاستيلاء على أسلحة قدمها تحالف العدوان لهم.