استشهد (21) مواطنا وأصيب (15) آخرون بغارات لطائرات "العدوان السعودي" على مناطق متفرقة في محافظة حجة شنتها، قبيل إعلان وقف إطلاق النار وبدء المفاوضات، وتعد امتدادا لسلسلة غارات تصاعدت خلال الثلاثة الأيام الأخيرة على ذات المحافظة خلفت (30) شهيدا وجريحا، واستشهد (8) مواطنين بينما أصيب (15) آخرون بالغارات التي نفذت، ظهرا، واستهدفت مباني (المحكمة، والسلطة المحلية) في مديرية خيران المحرق.. وقالت مصادر طبية وأمنية ل"اليمن اليوم" إن طائرات العدوان نفذت 3 غارات على المباني، سالفة الذكر، لتعاود القصف بغارتين محاولة منع الأهالي من المشاركة في عملية إنقاذ الضحايا. وأشارت المصادر إلى تمكن الأهالي من انتشال (8) جثث وإسعاف (15) مصابا بينما لا يزال ضحايا عالقين تحت أنقاض المباني المدمرة بصورة كاملة .. كما رجحت وفاة عدد من المصابين كون بعض المصابين "حالتهم خطرة". وكانت طائرات "العدوان" شنت عند منتصف ليل (الاثنين- فجر الثلاثاء) غارات على قرية بني الحداد- مديرية حرض.. وقالت مصادر طبية ل"اليمن اليوم" بأن فرق الإنقاذ انتشلت (13) جثة وإسعاف (20) مصابا، مشيرة إلى أن غارت "طائرات العدوان" استهدفت عددا من منازل المواطنين. وتأتي هذه المجازر بينما لم يفيق سكان قرية الحجاورة في حرض من صدمة استشهاد وإصابة (30) الأحد بغارات لطائرات "العدوان" على القرية .. في سياق متصل، كشفت مصادر طبية في حجة ل"اليمن اليوم" عن استقبال مستشفيات المحافظة، اليومين الماضيين، لعشرات الجثث لضحايا مدنيين سقطوا خلال غارات وقصف صاروخي على مناطق حدودية متفرقة في حجة خصوصا مديريات (حرض، ميدي، خيران، مستبأ). وأفادت بأن أغلب الضحايا أطفال ونساء، بينما توفي آخرون متأثرين بجروحهم جراء إصابتهم وعدم تمكنهم من الوصول إلى المستشفيات جراء استمرار العدوان.