اختتم المؤتمر الشعبي العام لقاءات طوق صنعاء باللقاء الموسع لقيادات وكوادر وأعضاء المؤتمر الشعبي العام وأنصاره والمشايخ والوجهاء والشخصيات الاجتماعية في مديريتي سنحان بني بهلول وبلاد الروس برئاسة أمين عام المؤتمر عارف الزوكا، وبحضور الأمين العام المساعد للمؤتمر الأستاذ ياسر العواضي وعدد من أعضاء اللجنة العامة وقيادات المؤتمر وأحزاب التحالف الوطني الديمقراطي. وفي اللقاء الذي بدئ بالنشيد الوطني، وظل الحاضرون يرددون خلاله شعار العزة والنصر (بالروح بالدم نفديك يا يمن.. نفديك يا صنعاء نفديك يا عدن)، حيا الأمين العام قيادات وكوادر وأعضاء وأنصار المؤتمر وحلفائه والوجهاء والمشايخ والشخصيات الاجتماعية في مديريتي سنحان بني بهلول وبلاد الروس، ناقلا إليهم تحيات قيادات المؤتمر وأحزاب التحالف الوطني وعلى رأسهم الزعيم علي عبدالله صالح عفاش الحميري السبئي، رئيس الجمهورية السابق رئيس المؤتمر الشعبي العام، شاكرا تفاعلهم وهذه المواقف الشجاعة والصلبة. وقال الزوكا: هذا اللقاء يؤكد لنا اليوم إن سنحان وبلاد الروس وبني بهلول كالبحر المتسع الذي لا يقبل الميت داخله.. سنحان وبلاد الروس اليوم طاهرة مطهرة من أولئك الذين باعوا ضمائرهم وباعوا أنفسهم وباعوا وطنهم وباعوا شعبهم، وهذا اللقاء يؤكد لنا اليوم أن بلاد الروس وسنحان وبني بهلول أصبحت صافية مصفاة. وأضاف الأمين العام: هذا اللقاء هو المحطة الأخيرة في محطات لقاءاتنا في طوق صنعاء الباسلة صنعاء الأبية وأجدها فرصة اليوم أن أحيي كل قبائل وشخصيات وقيادات المؤتمر في مديريات طوق صنعاء الأبية الذين كانت لهم مواقف مشرفة ولا تزال، مؤكدين وقوفهم بالمرصاد لكل من يحاول المساس بأمن واستقرار هذا الوطن. وتابع الأمين العام: أحييكم يا أبناء طوق صنعاء الباسلة وأحيي كل أبناء الوطن، أحيي قيادات المؤتمر الشعبي العام وأحيي كل جماهير شعبنا في كل مكان، ونؤكد لكم بأن قيادة المؤتمر وعلى رأسها الزعيم المناضل الرمز علي عبدالله صالح سيظلون أوفياء مخلصين لثوابتهم وقيمهم ولن يخذلوا هذه الجماهير ولن يخذلوا هذه الحشود الباسلة، المتميزة التي تفدي الوطن بروحها ودمائها، ونقول للعملاء والخونة والمرتزقة والعدوان، نحن لكم بالمرصاد.. شعبنا اليمني لا يقبل الضيم ولا يقبل الظلم ولا يقبل القهر. واختتم الزوكا كلمته بالقول: نحن مع السلام، مع الحوار، مع الأمن والاستقرار، ولكننا لن نبيع ثوابتنا الوطنية. جرائم تعز جرس إنذار وكان الشيخ محمد الحماسي ألقى كلمة باسم المشايخ رحب فيها بقيادات المؤتمر الشعبي العام وأكد أن أبناء سنحان وبني بهلول وبلاد الروس يفتخرون بالمؤتمر وما يمثله من منجز سياسي وطني خالص، مطالبا بإعادة طباعة الميثاق الوطني وتوزيعه في أوساط الشباب. وأكد الشيخ الحماسي أن أبناء سنحان وبني بهلول وبلاد الروس هم الخط الوقائي للدفاع عن العاصمة صنعاء وحراسها وسيظلون في حمايتها مع أبناء بقية القبائل في طوق صنعاء من أي محاولة للاعتداء عليها، مؤكدا أن صنعاء ستظل عاصمة اليمن عاصمة سبتمبر وأكتوبر. وانتقد الشيخ الحماسي ما شهدته مدينة تعز من أعمال قتل وسحل، مشيرا إلى أن أحدا لم يكن يتصور أن تشهد تعز السياسية والثقافية مثل هذه الجرائم، مؤكدا أنها تنبيه من عناصر الشر لكافة المحافظات وإنذار مبكر جاء من عدو غاشم. لن تسقط بالتقادم من جانبه ألقى الشيخ عبدالعزيز راوح كلمة باسم فرعي المؤتمر في مديريتي سنحان بني بهلول وبلاد الروس أكد خلالها أن العدوان الغاشم وبما يرتكبه من جرائم على مدى عام وسط صمت دولي مخزٍ أسقط كل الأقنعة والمزايدات للأنظمة الدولية المنادية بالدفاع عن حقوق الإنسان. وقال راوح: نثمن تثمينا عاليا دور وتضحيات المؤتمر الشعبي العام ومواقفه الوطنية الصادقة في هذه المرحلة الصعبة من تاريخ الأمة بقيادة الوطني الغيور الزعيم علي عبدالله صالح رئيس الجمهورية السابق رئيس المؤتمر الشعبي العام، والنابعة من إخلاصه وحبه لوطنه وشعبه وهذا ليس بغريب على تنظيمنا الرائد وقياداته فهو صاحب الدور الوطني الشجاع في كل المنعطفات التي مر بها الوطن وفي كل مراحله النضالية، شعاره الوسطية والاعتدال بعيدا عن الغلو والتطرف والإرهاب والتعصب الأعمى. وأضاف القيادي المؤتمري: إن أبناء سنحان وبني بهلول وبلاد الروس كان لهم السبق دائما في المواقف والتضحيات في مختلف المراحل، ونحن نؤكد اليوم أننا سنظل على الدرب سائرين متمسكين بتنظيمنا ورئيسه الزعيم علي عبدالله صالح وبثوابتنا الوطنية وقيمنا الدينية ولن نتزحزح عنها، معلنين رفضنا التام للعدوان ومؤكدين أننا سنظل صامدين صمود الجبال الرواسي مهما كانت التضحيات. وتابع راوح: إن ما نواجهه اليوم من عدوان بربري غاشم يحتم علينا المزيد من التلاحم ورص الصفوف وتوحيد الجهود ومواصلة الصمود في مواجهة العدوان، فجرائمه بحق الوطن والمواطن لن تسقط بالتقادم ودماء الشهداء لن تذهب هدرا، ومن هنا أدعو كل الأحرار والشرفاء في العالم أفرادا وجماعات هيئات ومنظمات إلى تحمل مسؤولياتهم الإنسانية والحقوقية تجاه ما يحدث من جرائم وحصار وقتل وتشريد وتدمير لكل مناحي الحياة، مقدرين كل المواقف والأدوار لقيادة المؤتمر الشعبي العام وكافة القوى الوطنية الساعية للبحث عن السلام وإيقاف العدوان ورفع الحصار. مضيفا: ونقول للعالم أجمع: نحن شعب تاريخ وحضارة، نحن شعب لا يقبل الهيمنة ولا يقبل الوصاية ولا يقبل التدخل الخارجي من أي طرف كان، فأرضنا مقبرة الغزاة على مر الأزمان ونحن أولو قوة وأولو بأس شديد. وحيا راوح في ختام كلمته أبطال القوات المسلحة والأمن واللجان الشعبية مترحما على أرواح الشهداء ومتمنيا الشفاء العاجل للجرحى. من جانبه قال الدكتور مهدي علي الضبري في كلمة باسم الوجهاء: نحن نبادل الزعيم صالح الوفاء بالوفاء ونعاهد الله أننا سنظل الرجال الأوفياء مع الوطن ومع المؤتمر وأن نكون كالصخرة التي تتحطم عليها أحلام الغزاة والمعتدين من آل سعود وغيرهم والذين سعوا بعدوانهم الحاقد إلى تدمير كل مقدرات الوطن في شمال الوطن وجنوبه وارتكاب أبشع المجازر بحق أبناء الشعب اليمني دون أي مبرر، مما يكشف بشاعة وحقد وجبن المعتدين. وأضاف الضبري: إن أبناء سنحان وبني بهلول وبلاد الروس الطوق الحصين لصنعاء سيظلون شامخين شموخ الجبال ومثلما قدمنا الشهداء للدفاع عن الوطن ضد المعتدين فنحن جاهزون ومستعدون للتصدي لكل من يفكر بالمساس بأمن عاصمتنا ورمز سيادتنا صنعاء جوهرة التاريخ ومواجهة العدوان بكل قوة وحزم. وتابع: نجدد اليوم العهد أننا ومعنا كل الشرفاء من أبناء الوطن ثابتون صامدون.. لقد تطهر حزبنا الرائد من رجس العملاء والخونة ابتداء من 2011م ومن رحلوا إلى قصور الرياض غير مأسوف عليهم فالمؤتمر قوي برجاله المخلصين. وحيا الضبري مواقف قيادة المؤتمر الشجاعة وفي مقدمتهم الأمين العام للمؤتمر الشعبي العام الأستاذ عارف الزوكا وكل المخلصين من قيادات المؤتمر الشعبي العام وأحزاب التحالف الوطني، مثمنا الصمود الأسطوري لأبناء القوات المسلحة والأمن واللجان الشعبية في مواجهة العدوان رغم فارق الإمكانيات. كما ألقيت في اللقاء عدد من القصائد الشعرية من قبل الشاعر صادق مقولة والشاعر محمد ناصر الأسدي نالت استحسان وثناء الحاضرين.