لقي 17 مرتزقاً مصرعهم وأصيب آخرون إلى جانب إعطاب آليات ومعدات عسكرية بكسر محاولة زحف جديدة على بيحان محافظة شبوة المحاددة لمحافظة مأرب. وقال ل"اليمن اليوم" مصدر عسكري إن مرتزقة وعملاء العدوان التابعين لما يسمى معسكري (الضويبي والنصر) يتقدمهم مسلحون من تنظيمي داعش والقاعدة، حاولوا لليوم الثاني على التوالي التقدم من منطقتي الصفراء والظليمين ووادي جنة إلى بيحان تحت غطاء جوي تجاوز ال15 غارة، ولكن دون جدوى. مشيراً إلى أن مواجهات عنيفة أسفرت عن مقتل 17 مرتزقاً على الأقل، بينهم قيادي ميداني يدعى (محمد الكرف) وإصابة أكثر من 25 آخرين، فضلاً عن تدمير آليات ومعدات عسكرية حديثة قدمها لهم تحالف العدوان السعودي، فيما سقط 9 من الجيش واللجان الشعبية بغارات جوية. وكان مرتزقة وعملاء العدوان بمساندة تنظيمي داعش والقاعدة حاولوا السيطرة على عسيلان وبيحان إلا أن الجيش واللجان أفشلوا تلك المحاولات رغم الإسناد الجوي الذي وفره لهم تحالف العدوان.