توالت الاغتيالات ضد مسؤولين أمنيين في عدن، اليومين الماضيين، بينما رفعت جرائم أخرى من حالة العنف التي تشهدها المدينة منذ أشهر. واغتال مسلحان، أمس، العقيد، مروان عبد العلي المعروف ب"أبو شوقي" بالقرب من منزله في مديرية الشيخ عثمان. وقالت مصادر أمنية ل"اليمن اليوم" إن المسلحين كانا يستقلان دراجة نارية عندما اعترضا "أبو شوقي" بعد خروجه من صلاة الجمعة في منطقة الممدارة وأصاباه بعدة طلقات نارية نقل على إثرها إلى المستشفى ليفارق الحياة بعد لحظات على دخوله العناية المركزة. ويقود "أبو شوقي" فصيلا مسلحا يتبع سلفيين محسوبين على الإمارات، كما عُين في وقت سابق قائما بأعمال مدير مرور عدن. وتبنى تنظيم "داعش" –أحد فصائل عملاء الاحتلال- عبر وكالة أعماق التابعة له،عملية الاغتيال دون ذكر التفاصيل. استهداف منزل مدير أمن عدن بسيارة وكان شخصان أصيبا وقتل آخر جراء هجوم بسيارة مفخخة استهدفت،أمس الأول، منزل مدير أمن عدن شلال شائع بمديرية التواهي،في محاولة اغتيال تعد الثالثة منذ مطلع العام الجاري. وقال مصدر مسئول في أمن عدن ل "اليمن اليوم" إن انتحاريا يرتدي ملابس نسائية قاد سيارة نوع "سنتافي" مفخخة، وتمكن من اقتحام البوابة الرئيسية لمنزل شائع، مشيرا إلى اعتراض عربة مدرعة للسيارة المفخخة في فناء المنزل الأمامي مما تسبب بانفجارها ومقتل حارس البوابة الرئيسية وإصابة اثنين من حراسة المنزل إضافة إلى مقتل الانتحاري. ولم تتبنَ أية جهة الهجوم الذي يعد الثالث منذ يناير الماضي حيث تعرض المنزل لهجوم مماثل أعقبه كمين لموكب يضم شائع ومحافظ عدن ومحافظ لحج في المنصورة. ووفقا للمصادر، فقد رفض شائع إجراء لقاء مع قناة الجزيرة عقب الحادثة. وكان شائع تعرض اليومين الماضيين لوعكة صحية لازمته الفراش في منزله. كما أصيب العميد حريز الحالمي، قائد نقطة كالتكس جراء انفجار عبوة ناسفة بسيارته في مدينة الشعب، صباح الخميس. وقال ذات المصدر الأمني إن مجهولين ألصقوا العبوة أسفل السيارة التي انفجرت بينما كان العميد الحالمي في طريقه إلى المنصورة حيث يشرف على نقطة كالتكس الرابطة بين المنصورة ومديريات عدن الأخرى. ونشرت وكالة أعماق التابعة ل "داعش" خبرا عاجلا يعلن تبني التنظيم للعملية. تفكيك عبوة ناسفة وفي المنصورة، نجح خبراء متفجرات، أمس الأول، من تفكيك عبوة ناسفة زرعها مجهولون في حي التقنية على الخط الرابط بين المنصورة والبريقة. وقالت مصادر أمنية ل"اليمن اليوم" إن العبوة كانت داخل كيس بلاستيك وتزن 10 كيلوجرامات ووضعت بالقرب من نقطة للحراك الجنوبي. وشهد الخط، وفقا لمصادر أمنية، حوادث مماثلة استهدفت أغلبها مسئولين عسكريين وأمنيين. احتجاز (4) أولاد لنائب مدير الأمن القومي إلى ذلك، كشفت مصادر أمنية ل"اليمن اليوم" أن شركة أمنية أجنبية تابعة لقوات الاحتلال هي من تقف وراء عمليات المداهمات والاعتقالات التي شهدتها عدن الأيام القليلة الماضية. وأشارت المصادر إلى أن تلك الشركة تملك مرتزقة معظمهم لا يتحدثون العربية ويتمركزون في مناطق العلم والشعب وصولا على عمران. وتتخذ الشركة من غرفة عمليات 22 مايو مقرا لإدارة المدينة. وأفادت المصادر بأن مدير أمن عدن ومحافظها التقيا الأربعاء بوجهاء وشخصيات اجتماعية من محافظة شبوة بخصوص قضية اقتحام منزل نائب مدير الأمن القومي في عدن، محمد محمد جميع باهميل واختطاف (4) من أولاده، مشيرة إلى أن المحافظ ومدير الأمن أقسما للوجهاء بأنهما لم يحركا أية قوات لاقتحام منزل باهميل، المقيم حالياً في الرياض. وأضافت : وجه مدير الأمن بخروج حملة أمنية لمرافقة وجهاء شبوة للإفراج عن أولاد جميع من السجن المركزي، مشيرة إلى أن إدارة السجن رفضت أوامر شلال وطالبت بتوجيهات من غرفة عمليات 22 مايو التي يديرها مسئولون أجانب، والتي رفضت هي الأخرى تنفيذ التوجيهات. وكانت عناصر تطلق على نفسها "مكافحة الإرهاب" داهمت منتصف الأسبوع منازل مسئولين أمنين أبرزهم نائب الأمن القومي، في عدن محمد جميع ومسئولين آخرين أغلبهم يقيمون في الرياض. اجتماع لمشايخ أبين وشهدت مديرية المنصورة، الخميس، اجتماعا لمشايخ من أبين عبروا عن استنكارهم لما وصفوها "حملات الاعتقالات لقادة المقاومة في عدن". مقتل (3) من أفراد عائلة وقتل (3) أشخاص، أمس، بتفجير شاب في العقد الثالث قنبلة يدوية في منزل أسرة طليقته. وأفادت مصادر أمنية ل"اليمن اليوم" أن الشاب دخل منزل عائلة مطلقته في المنصورة وتشاجر مع شقيقها قبل أن تحاول المطلقة فك الاشتباك بالأيدي، غير أن الزوج باشر تفجير قنبلة كانت بحوزته. وأدت الحادثة إلى مقتل الزوج وطليقته وشقيقها على الفور إضافة إلى إصابة آخر.