اعتبرت قيادة الكتلة البرلمانية لحزب المؤتمر الشعبي العام، البيان الصادر عن الوفد الوطني المشارك في مشاورات الكويت (المخرج الحقيقي للجميع من دائرة العدوان في حلقة مفرغة) مؤكدة تأييدها لكل ما ورد فيه. جاء ذلك خلال اجتماع لقيادة الكتلة البرلمانية للمؤتمر في وقت متأخر من مساء أمس الأول الثلاثاء برئاسة الأستاذ عزام عبدالله صلاح عضو اللجنة العامة نائب رئيس الكتلة، وبحضور الأخوين حسين علي حازب والشيخ جليدان محمود جليدان عضوي اللجنة العامة. وكان الوفد الوطني المكون من وفدي المؤتمر الشعبي العام وأنصار الله أكد في بيان له في الثاني عشر من الشهر الجاري أن أي حل لا يشمل وقفا شاملا ودائما للعدوان، وفك الحصار الشامل، والتوافق على المؤسسة الرئاسية، وتشكيل حكومة وحدة وطنية، وتشكيل لجنة عسكرية وأمنية، فإنه لن يمثل حلاً مقبولاً للشعب اليمني الذي عانى الكثير والكثير جراء العدوان الغاشم لأكثر من 14 شهراً، ولن يكون مستندا إلى مرجعيات العملية السياسية الانتقالية . ووفق ما نشره (المؤتمر نت) فقد استعرض اجتماع قيادة الكتلة البرلمانية للمؤتمر توجيهات قيادة المؤتمر العليا بشأن تفعيل دور الكتلة البرلمانية في المصالحة الوطنية تنفيذاً لما ورد بخطاب الزعيم علي عبدالله صالح رئيس الجمهورية السابق رئيس المؤتمر الشعبي العام والتي تضمنت الدعوة لكافة قيادات وأعضاء المؤتمر الشعبي العام وحلفائه للتحلي بكافة المعاني السامية للشهر الكريم بهدف رص الصفوف والتعاون بما يعزز الجبهة الداخلية لكافة القوى الوطنية الصامدة في وجه العدوان الغاشم ضد أبناء الشعب اليمني ومكتسباته وفي ظل حصار بري وجوي وبحري يخالف كل مبادئ وشرائع الإنسانية، وأهمية تبني ذلك من قيادة وأعضاء الكتلة البرلمانية للمؤتمر استمراراً للدور الذي قامت وتقوم به كتلة المؤتمر في سبيل الحفاظ على أمن واستقرار الوطن ومكتسباته وإنجازاته . وأقر الاجتماع البدء بتنفيذ ذلك من خلال فتح حوار وتواصل مع مختلف التكوينات والشرائح والشخصيات المجتمعية وفي مقدمتها كافة الكتل البرلمانية بمجلس النواب لتجسيد التعاون والتلاحم الوطني بين أبناء الشعب اليمني الصامد والصابر في وجهه العدوان. وحيّا الاجتماع مواقف الوفد الوطني برئاسة الأستاذ عارف عوض الزوكا، الأمين العام للمؤتمر الشعبي العام وكافة أعضاء الوفد المعبر عن تطلعات الشعب اليمني في الإنهاء الكامل للعدوان ورفع الحصار وإنجاز تسوية سياسية شاملة تطوي صفحة الصراعات والحروب وتؤسس ليمن موحد مستقل وآمن ومزدهر. وعبرت الكتلة البرلمانية عن امتنانها واعتزازها بقيادة المؤتمر الشعبي العام ممثلة بالزعيم علي عبدالله صالح رئيس الجمهورية السابق رئيس المؤتمر الشعبي العام على صموده بوجه العدوان والذي انعكس على صمود وثبات كافة قيادات وقواعد المؤتمر الشعبي العام وحلفائه وأنصاره وكافة أبناء الشعب اليمني.