اعترف العدوان السعودي، أمس، بغاراته المتواصلة على مناطق في قطاعات (جيزان، ونجران، وعسير) فيما حققت القوتين الصاروخية والمدفعية للجيش واللجان الشعبية إصابات مباشرة في صفوف قوات العدو. ونقلت قنوات (الحدث، والعربية، والإخبارية) أمس عن قيادة قوات التحالف أن طيران التحالف ومروحيات الأباتشي السعودية واصلت أمس قصفها تجمعات لما أسمتها مليشيات الحوثي وقوات صالح في نجران، وربوعة عسير، والخوبة والحثيرة في جيزان، زاعمة أنها قتلت وجرحت العشرات ودمرت مخازن أسلحة. إلى ذلك، أفاد "اليمن اليوم" مصدر عسكري في الحدود بأن القوة الصاروخية للجيش واللجان أطلقت صاروخا نوع (زلزال3) على معسكر الدفاع الجوي، وآخر على موقع (إسناد) شرق منطقة سقام، بقطاع نجران. وأضاف أن طائرات العدو استهدفت مناطق الشرفة ونهوقة ب4 غارات، فضلاً عن قصف عشوائي من قبل مروحيات الأباتشي. وفي قطاع جيزان، استهدفت القوة الصاروخية أمس تجمعات لمرتزقة يمنيين في منطقة الموسم التابعة لمحافظة صامطة على تخوم ميدي وحققت إصابات مباشرة. وأضاف المصدر العسكري أن مدفعية الجيش واللجان الشعبية استهدفت موقعي الشبكة والعبادية في الخوبة محافظة الحرث، بينما طالت 3 غارات منطقتي العمود في الخوبة والحثيرة محافظة صامطة، واللتين سبق وأن تعرضتا لعشرات الغارات دمرت خلالها منازل المواطنين السعوديين. وفي قطاع عسير، شن طيران العدوان السعودي غارتين على محيط مدينة الربوعة، خلفتا مزيداً من الدمار في منازل وممتلكات المواطنين السعوديين المهجرين قسرا من مناطقهم من قبل قوات بلادهم، وتحويلها إلى ثكنات عسكرية قبل أن يتم دحرهم منها من قبل الجيش واللجان الشعبية.