أفادت مصادر محلية، أمس، بأن مسلحي "داعش" أعدموا، ما لا يقل عن 48 مدنياً، حاولوا الهروب من المنطقة الخاضعة لسيطرة التنظيم في مدينة الحويجة بمحافظة كركوك شمال العراق. وسبق أن نقلت وكالة "فارس" الإيرانية الخميس عن رئيس "الكتلة العربية" في البرلمان العراقي، النائب عن محافظة كركوك محمد تميم قوله إن مسلحي التنظيم أعدموا أكثر من 25 شابا محتجزا في سجون سرية وسط القضاء، وهم من أهالي مدينة الحويجة ونواحي العباسي والزاب والرياض التابعة لها. وأوضح النائب أن عددا من الشباب قتلوا رميا بالرصاص، بينما ذبح المسلحون آخرين بقطع الرأس، متهمين إياهم ب"التعاون مع الأجهزة الأمنية وترك أرض الجهاد". وأشار تميم إلى أن الشباب المعدومين احتجزهم التنظيم أثناء محاولتهم الفرار إلى مناطق خاضعة لسيطرة البيشمركة الكردية والقوات العراقية والحشد الشعبي. وأكد المصدر أن قضاء كركوك شهد في الأيام الأخيرة أبشع إعدامات بأيدي "داعش" منذ بسط التنظيم سيطرته عليه في يونيو/حزيران 2014، مشددا على أن أهالي المنطقة يتعرضون لاعتقالات وإعدامات وظلم، علاوة على معاناتهم المستمرة من نقص الأغذية ومياه الشرب وانقطاع الكهرباء. قتيلان في هجوم انتحاري استهدف مخيم مخمور للنازحين من جانبه قال عضو العلاقات الخارجية في مخيم مخمور، بولات بوزان: "حاول انتحاريان الدخول خلسة الى داخل مخيم مخمور (جنوب شرق الموصل) للنازحين، أمس، وتم قتل أحد الانتحاريين من قبل قواتنا الأمنية، إلا أن الانتحاري الثاني قد قام بتفجير نفسه وأسفرت هذه العملية عن مقتل شخصين وإصابة آخر بجروح متفاوتة، ولدينا شكوك بأن يكون منفذا العملية منتميين لتنظيم داعش". من جهته، أكد قائم مقام مخمور، رزكار محمد، في تصريح لشبكة رووداو الإعلامية، هذا الخبر، مشيرا إلى أن قوات الأمن "الأسايش" تسيطر حاليا على الوضع، وقد تم قتل الانتحاري على يد قوات حماية المخيم".