حملت مجموعة السنيدار التجارية تحالف العدوان السعودي المسئولية الأخلاقية عن استهداف مصانع المجموعة، وتحمل كافة النتائج والتعويضات المدنية اللازمة بصورة فورية. ودعت مجموعة السنيدار في بيان صادر عنها كافة المنظمات الحقوقية الدولية والإقليمية والمحلية ووسائل الإعلام المحلية والأجنبية، إلى زيارة المصانع التي تعرضت للاعتداء، والاطلاع عليها عن قُرب، حتى تكون شاهدة على تلك الاعتداءات، وشاهدة أيضاً على كذب ادعاءات وتبريرات الوسائل الإعلامية التابعة للتحالف، بخصوص الأنشطة الصناعية والتجارية لتلك المصانع. وأضاف "كانت صدمة كبيرة لنا في مجموعة السنيدار المالك الأكبر للأسهم في تلك المصانع بالشراكة مع مساهمين وشركات إيطالية عريقة، بالنظر إلى الطبيعة الصناعية البحتة للمصانع والشركات والمجموعة، وعدم وجود أي نشاط للمجموعة خارج الإطار الصناعي والتجاري البحت، حيث تمتلك شركة Caprari SPA Italy بقية الأسهم في شركة كبراري اليمن ومصنع الأنابيب التابع لها". واستغربت مجموعة السنيدار وشركة كبراري اليمن المحدودة ومصنع الطوب الأحمر بشدة هذا الاعتداء المؤسف، الذي حدث دون جريرة، خاصةً مع حرص المجموعة الشديد على الابتعاد عن أي دور أو توجه سياسي. من جانبها دانت الغرفة التجارية الصناعية بأمانة العاصمة، ما تعرضت له مصانع مجموعة السنيدار التجارية بالعاصمة صنعاء، من قصف مباشر من قبل طيران تحالف العدوان. وفي بيان صادر عن الغرفة قالت فيه: "إن الغرفة قامت بالبحث والتقصي في ادعاءات بعض الوسائل الإعلامية التابعة للتحالف بخصوص وجود أنشطة عسكرية للمصانع، وتبين لها مجافاة هذه الادعاءات للحقيقة تماما، بل إن مصنع الأنابيب الزراعية لم يبدأ نشاطه الصناعي بعد، ولازال تحت التجربة، وجميع أدوات ومعدات وبرامج التحكم غير متوافرة في المصنع، ولازالت في يد الشركة الإيطالية المتولية لعملية تركيب وتجهيز وتهيئة المصنع، وقد غادر جميع الخبراء الإيطاليين الأراضي اليمنية منذ بداية الحرب الحالية".