في خطوة تكشف زيف معركة أبين ودحر "القاعدة وداعش" منها نسف تنظيم القاعدة أمس مبنى المحكمة الابتدائية في مسقط رأس الفار هادي، فيما تم تصفية 2 قياديين محسوبين على الرياض في جعار من قبل آخرين محسوبين على الإمارات. وقالت مصادر محلية ل"اليمن اليوم" إن وحدة هندسية متخصصة تابعة لتنظيم القاعدة حضرت صباح أمس على متن أطقم عسكرية إلى مبنى محكمة الوضيع الابتدائية وزرعت الديناميت في كامل أركان المبنى وسوته بالأرض. موقع "عدن الغد" المحسوب على الحراك الجنوبي والفار هادي نقل عن سكان محليين إن عناصر القاعدة وصلوا إلى المكان وقاموا بتفخيخ مبنى المحكمة ونسفوه دون معرفة الأسباب. وفي مديرية جعار –مركز مديرية خنفر- استوقفت نقطة أمام محكمة جعار تابعة لما يسمى (الحزم الأمني) وهي مليشيات سلفية مسنودة إماراتياً، قياديين محسوبين على الرياض كانوا على متن دراجة نارية. وقالت مصادر محلية ل"اليمن اليوم" إن أفراد النقطة أطلقوا النار على الاثنين بعد مشادات كلامية وأردوهما قتيلين بتهمة ارتباطهما بداعش. وكان تحالف الاحتلال أعلن خمس مرات منذ أغسطس العام الماضي، تخلصه من حلفائه في أبين، القاعدة وداعش، إلا أن الوقائع على الأرض تؤكد عكس ذلك وأن كل ما روجت له وسائل إعلامهم ليس سوى تضليل للرأي العام الدولي في محاولات يائسة لتخفيف الضغوط على "التحالف" من أنه مكن التنظيمات الإرهابية في المحافظات التي انسحب منها الجيش واللجان الشعبية.