رفع الإخوة صادق أمين أبو رأس، نائب رئيس المؤتمر الشعبي العام، وعارف عوض الزوكا، الأمين العام للمؤتمر الشعبي العام، ونائب رئيس المجلس السياسي الأعلى رئيس المؤتمر الشعبي العام بمحافظة لحج الدكتور قاسم لبوزة، برقية تهنئة للزعيم على عبدالله صالح، رئيس الجمهورية السابق،رئيس المؤتمر الشعبي العام،بمناسبة حلول العيد ال54 للثورة اليمنية 26 سبتمبر المجيدة،جددوا خلالها العهد والولاء المطلق لله ثم للثورة اليمنية المباركة سبتمبر وأكتوبر، مؤكدين المضي على دربه الميثاقي الخالد، وعلى درب الحرية والكرامة الذي رسمه أحرار اليمن، وحافظ عليه فخامة الزعيم علي عبدالله صالح، مشيرين إلى جهوده الوطنية وتفانيه في خدمة الوطن، من خلال ما أرساه من تقاليد ممارسة العمل الديمقراطي المؤسسي، معبرين له عن الالتزام المطلق بالثوابت الوطنية. مشددين على ضرورة الصمود والصبر وبذل الغالي والنفيس في الحفاظ على وحدة الوطن اليمني الواحد والحفاظ على النظام الجمهوري والمضي في سبيل عزة وكرامة اليمن، مؤكدين التمسك بحق شعبنا اليمني في الحفاظ على دولته وسيادته واستقلاله، ورفضهم المطلق للعدوان الهمجي البربري الإرهابي السعودي المتواصل على بلادنا. وأكد أن هذه الظروف المعقدة والجائرة لن تثني شعبنا الصابر والصامد عن حماية سيادته وصون كرامته والحفاظ على وحدته من خلال التلاحم الوطني الكبير،لحماية الجبهة الداخلية، وأن اليمنيين كافة سيبذلون الغالي والنفيس في سبيل ذلك. وأكد الأمين العام للمؤتمر الشعبي العام عارف الزوكا أن ثورة السادس والعشرين من سبتمبر الخالدة ستظل هي الثورة الأم التي مثلت الانطلاقة الحقيقية لتحرر الإنسان اليمني من التخلف وأنهت النظام الإمامي إلى غير رجعة، وأن المؤتمر الشعبي العام وقياداته وقواعده وأنصاره سيظلون أوفياء لمبادئ وقيم ثورة السادس والعشرين من سبتمبر ولدماء الشهداء وفي مقدمة الصفوف المدافعة عن الشعب اليمني ضد العدوان الغاشم والحصار الجائر والمحافظين على الثوابت الوطنية باعتبار ذلك نهج المؤتمر الذي لم ولن يحيد عنه. وقال الزوكا: إن ثورة ال26 من سبتمبر التي أطاحت بالنظام الإمامي الكهنوتي في شمال الوطن قد مهدت الطريق لاندلاع شرارة ثورة الرابع عشر من أكتوبر عام 1963م ضد الاحتلال البريطاني البغيض في جنوب الوطن،حيث توحدت أداة الثورة اليمنية ضد الإمامة والاستعمار في مشهد جسد وحدة الشعب اليمني وواحدية ثورته. وأضاف الأمين العام للمؤتمر ل"الميثاق": إن احتفال الشعب اليمني بالعيد الرابع والخمسين لثورة 26 سبتمبر يأتي والوطن يتعرض للعام الثاني على التوالي للعدوان السعودي الهمجي الغاشم الذي يذكّر شعبنا اليمني العظيم بجرائم ذات العدوان وذات القوى من المرتزقة حين وقفوا في صف النظام الإمامي الملكي البائد ضد ثورة ال26 من سبتمبر وحاولوا وأدها في مهدها لكنهم فشلوا رغم استمرار حربهم على بلادنا لثمان سنوات حتى انتصر الشعب اليمني لثورته وجمهوريته، موضحاً أن العدوان يستهدف اليوم تدمير كل المقدرات والمكتسبات والمنجزات التي تحققت لشعبنا على مدى نصف قرن من الزمن منذ قيام الثورة، وهو ما يجعلنا اليوم نستمد العزم والصمود في قدرتنا على تحقيق النصر على العدوان السعودي الغاشم لنكرر تجربة ملحمية جديدة في تاريخ هذا الشعب الذي يناضل اليوم ضد العدوان ومرتزقته، مكرراً ملاحم النضال السبتمبري الخالد. وتابع الأمين العام: إننا اليوم أمام لحظة مفصلية في تاريخ اليمن المعاصر الأمر الذي يستوجب على كافة أبناء الشعب اليمني إدراك المخاطر التي تتهدد وطننا وشعبنا جراء هذا العدوان الغاشم والحصار الجائر والأهداف التي يسعى إلى تحقيقها وفي مقدمتها استهداف وحدة وسيادة واستقلال الوطن وكرامته. وأكد الدكتور قاسم لبوزة نائب رئيس المجلس السياسي الأعلى في برقيته للزعيم علي عبدالله صالح أن ثورة السادس والعشرين من سبتمبر واحدة من أعظم الثورات التي غيرت مجرى تاريخه والخارطة الجيوسياسية للمنطقة وأخرجت وطننا من دياجير الظلم والجهل والتخلف والمرض ومثلت البداية العملية لا فول شمس الإمبراطورية الاستعمارية البريطانية..ثورة جسدت واحدية الثورة اليمنية والإرادة الوطنية التحررية للشعب ووضعته على طريق التحديث والتطور والنماء.. وقال: فخامة الزعيم.. إن احتفالنا بعيد ثورة ال26من سبتمبر الخالدة وقد تحقق لليمن خلال توليكم قيادة سفينة الوطن المنجزات الكبيرة يمثل بالنسبة لنا أهمية استثنائية خاصة تضعنا أمام مسئوليات تاريخية لا تتعلق فقط بحماية هذه الثورة ومبادئها وأهدافها وإنجازاتها ولكن أيضا الإسهام الفاعل في تجديد روحها والانتصار لمعطياتها وخياراتها وأهدافها الراهنة التي صنعها الشعب متمثلة في الوحدة والديمقراطية والنظام الجمهوري ومكافحة الغلو والتطرف والإرهاب والولاءات والنزاعات العصبوية الضيقة أياً كانت عباءاتها ومحركاتها الاجتماعية والسياسية والدينية.. وأضاف: اليوم نستحضر ثقافة الثورة وأدواتها المقاومة لمواجهة العدوان السعودي الغاشم ومرتزقته وإذنابه الذين يحاولون يائسين إعادة عجلة الزمن إلى الوراء من خلال إمعانهم في أعمال القتل والتدمير الممنهج تجاه كل ما هو يمني بغية تركيع شعبنا العظيم الذي اجترح دروب التضحية والاستبسال من أجل الحفاظ على الوطن والشعب؛ ليقدم اليوم أبهى تجليات الصمود والمقاومة أمام آلة حرب العدوان الغاشمة التي انتهكت كل القيم والمبادئ والقوانين والمواثيق الدولية والإنسانية، والتي حتما ستكلل بالنصر الكبير لشعبنا اليمني العظيم. وتابع: فخامة الزعيم.. وأنتم أحد رجالات الثورة الاستثنائيين المشهود لها بالاقتدار.. سنظل نستلهم منكم قيم الفداء والإيثار والعمل المتفاني المخلص للحفاظ على مكاسب الشعب وسيادة الوطن وأمنه وسلمه الاجتماعي والتجديد المتواصل لروح الثورة وتعزيز اقتدارها وديناميكيتها في مواكبة التحديات.. وتحقيق أهدافها المعاصرة.. استمرارا لمسيرة تطور اليمن الحضاري في رحاب التقدم والحرية والوحدة والسلم الاجتماعي. المجد للثورة والخلود للشعب والوطن..والرحمة للشهداء والسلام عليكم ورحمة الله وبركاته.