دعا زعيم جماعة أنصار الله السيد عبدالملك الحوثي أن تكون جريمة عزاء آل الرويشان فاصلاً بين التقاعس والتحرك الجاد للثأر من نظام آل سعود. وقال في كلمة متلفزة أن الجميع مستهدف والجميع معني بالتحرك الجاد والأخذ بالثأر لأبنائنا وأطفالنا ونسائنا وعزتنا وكرامتنا, وسنترك للأجيال القادمة تاريخ مرصع بالبطولات والتي هي ثمرة تضحيات جسام. داعياً الشباب الالتحاق بالأبطال في جبهات الشرف والبطولة. وأضاف "وصلت هذه الجريمة الفظيعة بكل ما تعنيه الكلمة في بشاعتها إلى درجة التحرج لدى العدو الأمريكي في الدرجة الأولى منها رغم كونه المشارك والمخطط والمدير للعدوان، وذلك في سياق محاولته لتقديم نفسه بأنه طرف محايد". ولفت إلى أن العدوان وأدواته المحليين تباهوا في البداية بهذه الجريمة وعندما أعلنت الولاياتالمتحدةالأمريكية تحرجها منها عاد هؤلاء محاولين التملص منها، وذلك بعد أن شعروا بحجم تداعياتها عليهم. وخاطب القبائل اليمنية كافة وعلى رأسها قبائل خولان الطيال كونها صاحبة العزاء المستهدف، أن تكون عند المسئولية في التحرك مع الجيش واللجان الشعبية إلى الجبهات الداخلية وجبهات ما وراء الحدود على وجه الخصوص للاقتصاص من نظام آل سعود. وأضاف "علينا أن ننفر على كل المستويات، علينا أن نأخذ بثأرنا لنكون رجالا وأحرارا.. إذا تخلفنا لن يسامحنا التاريخ ولن تسامحنا الأجيال، وإذا كنا عند مستوى التحدي فسنكون فخرا للأجيال ونحوز الشرف أمام الله وأمام أجيالنا وأمام أنفسنا وأسرنا وأهالينا". وتابع "إلى شعبنا العزيز، شعبنا الذي يقتل نساؤه ورجاله وصغارة وكباره، هذا الشعب المستهدف بكل هذا الإجرام والطغيان، ما هي مسؤوليتنا.. إذا بقي فينا شرف إذا بقي فينا حرية وكرامة وحمية وبقي في قبائلنا قبيلة ورجولة هل يبقى لدينا موقف سوى التحرك الجاد". وقال السيد الحوثي "هذه الفاجعة الكبيرة في وضح النهار في اجتماع كبير في حضور كبير وفي وضح النهار تعد واحدة من أبشع الجرائم التي ارتكبها العدوان الأمريكي السعودي في عدوانه على بلدنا العزيز". كما خاطب أدوات العدوان في الداخل بأن عليهم اتخاذ موقف ولو لمرة واحدة حتى لا يحملهم العدوان وزر كل جرائمه. وأشاد عبدالملك الحوثي بالدور الذي كان يقوم به الشهيد اللواء عبدالقادر هلال في مساعي المصالحة داخلياً.