أطلق أحد رواد موقع التواصل الاجتماعي تويتر هاشتاق#مصر_تطرد_السفير_السعودي، لينقسم المغردون بين مصدق وما بين مكذب للهاشتاق. ونقل المغردون عن مصادر إعلامية مصرية قولها إن السفير السعودي لدى مصر أحمد القطان سافر إلى الرياض في إطار التحضير لزيارة وفد مصري رفيع المستوى سيقوم بزيارة السعودية لاستعراض آخر تطورات المنطقة وتداعياتها على العلاقات المصرية السعودية. فيما نفت المملكة العربية السعودية، صحة الأنباء التي تناقلتها صحف ومواقع إلكترونية، عن زيارة قام بها وفد رفيع من المملكة أمس الأول، إلى مصر. يذكر أن الناطق باسم وزارة البترول المصرية، حمدي عبد العزيز، قال ل "سبوتنيك"، في وقت سابق، إن "شركة "أرامكو" السعودية للنفط الرسمية، أبلغتنا بشكل رسمي بعدم وصول شحنة أكتوبر، بدون إبداء الأسباب...لعلها أسباب فنية أو لوجستية". وأوضح عبد العزيز أن هذا الإخطار "يخص الشهر الجاري فقط ولا يؤثر على الاتفاق ككل"، مؤكداً أن "هذا أمر طبيعي ووارد في كافة الصفقات التجارية". وتشهد العلاقات الدبلوماسية المصرية-السعودية توتراً على خلفية الأزمة السورية، بعد أن أيدت مصر مشروع قرار روسي في مجلس الأمن الدولي، أكد على التحقق من فصل ما يسمى بقوات المعارضة السورية المعتدلة عن "جبهة فتح الشام" (النصرة سابقا) المصنفة إرهابية كأولوية رئيسية. وكان «أنور عشقى»، مستشار مجلس الوزراء السعودي الأسبق، قال أمس الاول، ردا على ما أثير في وسائل إعلام عن جهود وساطة من دول خليجية لتنقية الأجواء بين البلدين: «حتى الآن لا يوجد شيء رسمي، ولكن من المؤكد أن هناك تفاهمات ستجري في الأمد المنظور لتنقية وتدهورت أجواء الخلاف بين البلدين، وسوف يعلن عنها في الوقت المناسب». وكانت وسائل إعلام عربية ذكرت، قبل أيام، أن القاهرة طلبت وساطة كل من البحرينوالإمارات لدى السعودية، قبل أن يجري الرئيس المصري «عبد الفتاح السيسي» اتصالا هاتفيا بأمير الكويت، لمطالبته بالتدخل لإنهاء خلافه مع الرياض، والذي قامت على أثره المملكة بوقف إمداداتها من المشتقات البترولية لمصر، وهو ما أكدته مصادر مطلعة ل«الخليج الجديد». وكشفت صحيفة «ميدل إيست مونيتور» البريطانية، أن «السيسي» قد طالب ب«اعتذار سعودي واضح بشأن الانتهاكات التي قامت بها المملكة العربية السعودية ضد مصر». ووفقا لصحيفة «ميدل إيست مونيتور»، فقد التقي الشيخ «محمد بن زايد» ولي عهد أبوظبي و«السيسي» في قصر الاتحادية بالقاهرة، يوم الخميس الماضي، لبحث الخلافات بين مصر والمملكة العربية السعودية والتي اندلعت قبل بضعة أسابيع. ووفقا لمصادر مطلعة، انتهى الاجتماع بالاتفاق على قيام وفد من دولة الإمارات العربية المتحدة بالذهاب إلى الرياض للقاء المسؤولين السعوديين لبحث المصالحة.