صرح مصدر مسئول في مكتب رئيس المؤتمر الشعبي العام بأن الزعيم علي عبدالله صالح رئيس الجمهورية الأسبق - رئيس المؤتمر الشعبي العام طلب من مجلس الأمن الدولي السماح له بالسفر إلى جمهورية كوبا الصديقة للمشاركة في تقديم واجب العزاء للشعب الكوبي الصديق بوفاة الزعيم المناضل الكبير فيدل كاسترو قائد الثورة الكوبية وآخر عمالقة القرن الواحد والعشرين ورائد حركات التحرر العالمية، والنضال ضد الإمبريالية والرجعية والقوى الإقطاعية. ويفرض مجلس الأمن عقوبات على الزعيم ومنعه من السفر بموجب القرار (2216) بناء على طلب السعودية ودول العدوان. وكان الزعيم أكد في برقية عزاء بعثها للسيد راؤول كاسترو رئيس جمهورية كوبا أن رحيل كاسترو خسارة فادحة لكل أحرار العالم والطبقة البروليتارية العالمية التي ظل يدافع عنها ببسالة، كونها الطبقة الأجدر بالاهتمام والتضحية من أجلها ومن أجل تطلعاتها المشروعة في الحرية والعيش الكريم بعيداً عن كل أنواع الظلم والاستبداد والاستغلال. وقال الزعيم إنه برحيل كاسترو فقدت الإنسانية آخر أقطاب حركات التحرر الوطني وآخر عمالقة القرن الواحد والعشرين. وأضاف أن الصمود الفولاذي لكوبا الديمقراطية بقيادة قائد الثورة السيد فيدل كاسترو ورفاقه أمام كل الهجمات الاستعمارية والرجعية الشرسة التي تعرض لها هو شخصياً كمناضل أممي جسور وتعرض لها الشعب الكوبي، يمثل مدرسة وقدوة لكل أحرار العالم ولكل الشعوب والأمم المحبة للسلام وللحرية، الرافضة لكل أنواع الهيمنة الاستعمارية والاستغلال البشع للإنسان، وستظل الأجيال القادمة تنهل منها ومن إرثه النضالي الوطني والأممي المبدئي. لقد عاش فيدل كاسترو مناضلاً أبياً وشامخاً، لم تؤثر على قناعاته وصلابته الثورية كل أنواع وأساليب الترهيب والترغيب، بل والتهديد.