حيا الأمين العام للمؤتمر الشعبي العام، عارف الزوكا،أمس، الجماهير المحتشدة أمس في مديرية كحلان الشرف بمحافظة حجة، مشيداً خلال مشاركة هاتفيه بالدور الصمودي لتلك الجماهير في مجابهة العدوان، ونقل إليهم تحيات الزعيم علي عبد الله صالح، رئيس الجمهورية الأسبق- رئيس المؤتمر الشعبي العام. وقال الزوكا إن موقف قبائل حجة بشكل كامل ليس غريباً عليهم فهذا ديدنهم مع الوطن، معتبراً صمودهم في وجه العدوان عنوان لصمود اليمن ككل. واحتشدت جماهير غفيرة من أبناء مديرية كحلان الشرف في مهرجان جماهيري، أمس، شاركت فيه العديد من القيادات المحلية ووكلاء المحافظة وأعضاء في محلي المحافظة وقيادات في أنصار الله، جددت خلاله تلك الحشود موقفها الوطني، كما أعلنت النفير العام، مؤكدة جهوزيتها التامة لرفد الجبهات بالمزيد من الرجال والمال، وتحديداً في جبهات ما وراء الحدود، تلبية لدعوة الزعيم علي عبدالله صالح. وأشاد القائم بأعمال رئيس فرع المؤتمر بالمحافظة الشيخ يحي علي موسى في كلمته بالانجازات التي حققها المؤتمر طوال مسيرته التاريخية بقيادة الزعيم على عبدالله صالح، وأكد على مواصلة المؤتمر للصمود ضد العدوان السعودي الغاشم مع كل الشرفاء من أبناء الوطن والجيش واللجان الشعبية، داعيا إلى تعزيز التلاحم الوطني وتحصين الجبهة الداخلية في مواجهة العدوان، كما عبر عن تقدير المؤتمر الشعبي العام للبطولات التي يسطرها أبناء الجيش واللجان ومتطوعي القبائل في مختلف جبهات العزة والكرامة كما نقل للجماهير تحيات الشيخ فهد مفتاح دهشوش رئيس المؤتمر الشعبي العام بالمحافظة أمين عام المحافظة، مجددا الدعوة للجماهير إلى رفد الجيش واللجان الشعبية بالرجال والمال والقوافل الغذائية حتى يتحقق النصر القريب والعاجل على العدوان السعودي الغاشم. كلمة قيادة المؤتمر بالمديرية في المهرجان أكدت على ثبات مواقف الحزب ووقوفه مع الوطن في كل المحطات التاريخية ضد المؤامرات التي تستهدف أمن الوطن واستقراره ووحدته وسيادته الوطنية والتي كان آخرها العدوان السعودي المستمر علي البلد منذ ما يقارب العامين. كما أشادت بالأدوار الهامة والوطنية للزعيم علي عبدالله صالح رئيس المؤتمر الشعبي العام ضد المؤامرات التي استهدفت وحدة الوطن وأمنه واستقراره، مؤكدين وقوف المؤتمر الشعبي العام مع كل القوى الوطنية وأبناء الجيش واللجان الشعبية ضد العدوان السعودي الغاشم، واستعدادهم لرفد الجيش واللجان بالمزيد من الرجال والمال، مؤكدين وقوفهم مع حكومة الإنقاذ والمجلس السياسي في مهامهم الوطنية.