أكد مصدر عسكري ل "اليمن اليوم" أن قوات الجيش واللجان الشعبية ستدشن مرحلة عسكرية جديدة في جبهات جيزان ونجران وعسير، في إطار الردع والتوغل أكثر في العمق، مستفيدة من دك مواقع وتحصينات العدو، والسيطرة على نسقه الدفاعي الأول والثاني. وقال المصدر إن اليوم الأحد، وبالتزامن مع مهرجان السبعين بأمانة العاصمة، في الذكرى الثانية للعدوان، سيكون يوماً قاسياً على آل سعود في القطاعات الثلاثة (جيزان ونجران وعسير). وأوضح أن قوات الجيش واللجان أعدت العدة بشكل جيد لهذه المرحلة من مختلف الجوانب، والتي ستكون فيها الكلمة الفصل لوحدات الاقتحامات والفرق الهندسية. وحول ما إذا كان التصعيد يستهدف إسقاط مدن سعودية، اكتفى المصدر بالقول (كل شيء متوقع). وفي سياق عمليات التصعيد الأخيرة، واصل الجيش واللجان الشعبية دك مواقع وتحصينات الجيش السعودي، وتكبيده خسائر جديدة في الأرواح والآليات. وقال المصدر العسكري إن صليات من صواريخ الكاتيوشا دكت أمس قيادة حرس الحدود بمدينة ظهران الجنوب في قطاع عسير، كما استهدفت تحصينات لمرتزقة الجيش السعودي في منفذ علب. وأضاف أن الجيش واللجان دمروا آلية عسكرية بقصف مدفعي مع تجمعات الجيش السعودي في مدينة الربوعة، وقصف مماثل غرب المدينة التي سبق وأن مشطها الجيش واللجان وجعلوها تحت السيطرة النارية على الدوام. فيما شن طيران تحالف العدوان 5 غارات على مدينة الربوعة، مخلفاً المزيد من الدمار في ممتلكات المواطنين السعوديين الذين سبق وأن هجرهم منها وحولها إلى ثكنات عسكرية. ووزع الإعلام الحربي مساء أمس مشاهد لعملية اقتحام مواقع المسيال والمحلي والنشمة، انتهت بالسيطرة على الموقع وتمشيطه وتفجير مبانيه وتدمير عدد من الآليات العسكرية، بالإضافة إلى قتل وجرح عدد من الجنود السعوديين. وفي قطاع جيزان، مشطت وحدات الاقتحام في الجيش واللجان مركز السودة بمحافظة الحرث (الخوبة) بعد السيطرة عليه وإجبار جنود العدو على الفرار، وخلال تمشيطه تم إحراق آلية عسكرية. فيما استهدفت مدفعية الجيش واللجان بعشرات القذائف تجمعات عسكرية سعودية في تبة القمامة وموقعي الغاوية والشانق وحققت إصابات مباشرة. وكان نحو 40 عسكرياً سعودياً لقوا مصرعهم نهاية الأسبوع في عملية اقتحام نوعية لمواقع (الدفينة، الكرس، القرن، قائم زبيد، شرقي البحيطط)، ووزع الإعلام الحربي مساء أمس الأول مشاهد عمليات اقتحام وتمشيط تلك المواقع. وفي قطاع نجران، عزز الجيش واللجان الشعبية سيطرتهم على المواقع المطهرة مؤخراً شرق نجران، وتحديداً تلك الواقعة بين منفذ الخضراء محافظة خباش، وصحراء البقع محافظة صعدة، وكذلك مواقع الشبكة والطلعة جنوب مدينة نجران، وفقاً لذات المصدر العسكري. وطهرت قوات الجيش واللجان الشعبية الثلاثاء والأربعاء والخميس سلسلة تباب في ذات المنطقة، وسط انهيارات في صفوف قوات العدو السعودي ومرتزقته، فضلاً عن خسائر فادحة في مختلف جبهات نجران الممتدة من منفذ الخضراء شرقاً، حتى آخر موقع في قلل الشيباني التابعة لقطاع عسير غرباً. ووزع الإعلام الحربي مساء الخميس مشاهد لعملية دحر مرتزقة الجيش السعودي من عدة مواقع قبالة منفذ الخضراء. وتظهر المشاهد عملية اقتحام وتطهير سلسلة تباب يليها انتشار وحدات من الجيش واللجان الشعبية وإحاطة المواقع المستهدفة في محاور عدة. وفي المشاهد أيضاً جثث قتلى من مرتزقة الجيش السعودي تركت في ساحة المعركة، وتدمير 3 آليات عسكرية أثناء المواجهات، وإحراق مدرعة وآلية عسكرية أخرى خلال الاقتحام وتمشيط المواقع وتأمينها.